قتل أحد كوادر «حزب الله» في انفجار غامض داخل منزله في حارة صيدا (جنوب لبنان). وسارع الحزب إلى فرض طوقٍ أمني مشدد حول المكان، ومنع أي أحد من الاقتراب منه، ليتبين لاحقاً أنه قضى نتيجة انفجار قذيفة صاروخية.
وأفادت المعلومات بأن بلال أحمد حسن، الملقب بـ«عبدو»، 33 عاماً، قضى في انفجار غامض وقع عند العاشرة من صباح أمس داخل منزله في منطقة حارة صيدا، وما زاد من غموض الحادث تكتم «حزب الله» على طبيعة الانفجار، إذ اكتفت مصادر الحزب بالقول إن «الحادث عرضي، وإن عبدو قتل بقذيفة كان يحملها أو يعاينها»، فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن بلال حسن «قتل نتيجة انفجار قذيفة صاروخية». وقد نعاه «حزب الله»، وأعلن أنه سيشيع جثمانه ظهر اليوم (الأربعاء) في جبانة حارة صيدا. والانفجار أدى، بحسب شهود عيان، إلى تشويه جثة القتيل، حيث انفصلت يده عن جسمه، ولم يعثر عليها، ونقل إلى مستشفى في صيدا.
وكانت المعلومات الأولية قد أشارت إلى أن «الانفجار ناتج من احتكاك كهربائي، ثم قيل إن قارورة غاز انفجرت، لكن آثار الانفجار دلت بوضوح على أنه انفجار عبوة أو قذيفة، وشظاياه كانت على جدار وسقف المنزل». وقال شهود إنهم سمعوا صوت انفجار قوي لم تتعالَ منه سحب الدخان، واقتصرت الأضرار على سقوط جزء من حائط غير مرتفع في سور مدخل المبنى المؤلف من عدة طبقات، وتردد لاحقاً أن «(حزب الله) يشغل أحد منازل المبنى، ولا يقيم فيه مركزاً ثابتاً، إنما يتردد إليه عناصره بين الحين والآخر». وقد حضر مسؤولون في الحزب، وعملوا على مسح المنطقة، وعاينوا مكان الانفجار. ولاحقاً، حضرت القوى الأمنية من جيش لبناني وقوى أمن داخلي، وباشروا التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث الأمني.
مقتل أحد كوادر «حزب الله» بانفجار قذيفة داخل منزله
مقتل أحد كوادر «حزب الله» بانفجار قذيفة داخل منزله
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة