«جي 70» من «جينيسيس»... صالونات رياضية مدمجة تنافس الفئة الثالثة من «بي إم دبليو»

TT

«جي 70» من «جينيسيس»... صالونات رياضية مدمجة تنافس الفئة الثالثة من «بي إم دبليو»

تقتحم شركة «جينيسيس»، وهي القطاع الفاخر لمجموعة «هيونداي»، قطاعاً جديداً بالسيارة «جي 70»، وهو قطاع الصالون المدمج الذي يشمل سيارات منافسة مثل الفئة الثالثة من «بي إم دبليو» و«سي كلاس» من «مرسيدس بنز». وترتكز «جي 70» على مواهبها الرياضية وعلى تصميمها الأخّاذ الذي استعانت فيه بالمصمم الألماني بيتر شريار الذي صمم أيضاً طراز «كيا ستينغر» الناجح. وهي أكبر حجماً من المنافسات الألمانيات ولذلك تتيح مساحات داخلية أكثر رحابة لخمسة ركاب.
وتشترك «جي 70» في ملامحها مع أخواتها الأكبر حجماً «جي 80» و«جي 90»، وأبرزها شكل الشبكة الأمامية والأضواء النهارية، وأنابيب العادم المزدوجة والقوام الرياضي المتأهب الذي ينم عن مواهب رياضية حقيقية.
وفي الداخل تميل لوحة القيادة باتجاه السائق وتتميز بمنافذ ثلاثة كبيرة لتكييف الهواء وكسوة من البلاستيك ناعم الملمس والجلود والمعادن المصقولة. وتتوسط اللوحة شاشة بقطر ثماني بوصات، مع عرض للمعلومات على زجاج النافذة الأمامية ونظام سمعي من نوع «ليكسكون» يضم 15 سماعة مع أدوات تواصل تجمع ما بين «آبل كار بلاي» و«أندرويد أوتو».
ويمكن الاختيار من بين محركين؛ أولهما بست أسطوانات، وسعة 3.3 لتر، بشاحن توربيني مزدوج يوفر للسيارة قدرة 365 حصاناً، وينطلق بها إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 4.7 ثانية، وإلى سرعة قصوى قدرها 270 كلم في الساعة. أما المحرك الثاني فهو أصغر حجماً سعته لتران بأربع أسطوانات على صف واحد، مع شاحن توربيني يوفر للسيارة قدرة 252 حصاناً.
ويمكن الاختيار بين الناقل اليدوي بست سرعات أو الأوتوماتيكي بثماني سرعات، وكلاهما متاح للمحرك الصغير. ويمكن للمشتري أن يختار أيضاً ما بين الدفع الخلفي والدفع على كل العجلات.

- تجربة عملية
الشركة أتاحت لنخبة من الإعلام العربي فرصة تجربة «جي 70» قبل طرحها في الأسواق لكي توضح مواهبها الرياضية التي تشمل خاصية «لونش كونترول» للتسارع في حالات تخطي السيارات الأخرى على الطريق. ومساعد كهربائي على المقود مع نظام تعليق خلفي متعدد الوصلات. وهي تحمل أيضاً نظاماً ديناميكياً لتوجيه العزم ونظام تفاضل ميكانيكي محدود الانزلاق للمزيد من التحكم على أسطح الطرق المغطاة بالرمال.
وهي سيارة ذات مركز جاذبية منخفض يعزز الأداء الرياضي لها، وتأتي بجسم معزز الصلابة مع مزايا سلامة تعد من الأفضل في القطاع وتشمل سبع وسائد هوائية، ونظم حماية من التصادم الأمامي عبر الكبح الأوتوماتيكي والتحذير من المناطق العمياء على جانبي السيارة والحفاظ على حارة السير.
وأبرزت تجربة قيادة «جي 70» أنها سيارة رياضية في قالب صالون توفر ديناميكية فائقة أثناء القيادة مع درجة عالية من الراحة وبعض لمسات الفخامة. وهي تعد إضافة قيمة لمجموعة سيارات «جينيسيس» في المنطقة التي أضحت تضم الآن ثلاثة طرازات.
ولا تقلّ «جي 70» عن الطرازين الأكبر حجماً في الفخامة الداخلية من حيث التجهيز الجلدي للمقاعد بغرز حياكة مغايرة في اللون والنظام السمعي المتفوق والشاشة التي تشبه «آيباد» ويمكن التعامل معها باللمس.
وعلق المدير الإقليمي للشركة ألتار يلماظ على طرح «جي 70» للتجربة بالقول إنها تمثل «فصلاً جديداً في قصة نجاح الشركة». وهو يتوقع أن يلقى الطراز الجديد إقبالاً جيداً من زبائن «جينيسيس» في المنطقة. وكانت الشركة قد عرضت «جي 70» في معرض دبي الأخير، وقالت إنها تلقت كثيراً من الاستفسارات حول السيارة بعد المعرض.
وهي تعتمد على قاعدة تستخدمها أيضاً سيارة «كيا ستنغر» التي تقتصد كثيراً من الوزن، وتتيح ديناميكية مرموقة للسيارات المبنية على هذه القاعدة.
وتنطلق على عجلات بقطر 18 بوصة. وتوفر الشركة لهذا الطراز جميع الخدمات المتاحة للنماذج الأكبر حجماً من الشركة مثل الخدمة والصيانة المجانية لمدة ثلاث سنوات، أو 36 ألف ميل وتوفير سيارة بديلة أثناء خدمة السيارة الأصلية.
وهي مؤهلة للنجاح في المنطقة نظراً لسمعة واعتمادية سيارات الشركة، خصوصاً لو كانت استراتيجية التسعير أقل من المنافسة الألمانية. وهي سيارة حيوية للشركة من أجل رفع حجم الإنتاج بطراز أكثر شعبية، ويروق أكثر للشباب. وهي الأحدث وصولاً إلى الأسواق وقدمتها الشركة بعد دراسة مزايا وعيوب كل السيارات المنافسة في القطاع، ولذلك فهي تأتي بجديد لا يتوفر في أي سيارة منافسة أخرى. وتعتبر «جي 70» هي فئة المدخل لقطاع «جينيسيس» الذي دشنته الشركة في عام 2016، وتبدأ أسعارها من 42 ألف دولار. وهي توفر نقلة جديدة لقطاع الصالون في التجهيز والتقنية التي تشمل الدفع على كل العجلات وعجلات بقطر 18 بوصة، وفتحة سقف زجاجية، وضبطاً كهربائياً لمقعد السائق من 12 زاوية، والدخول بلا مفتاح وتشغيل السيارة بزر في لوحة القيادة. ويمكن تسخين المقاعد الأمامية والمقود عند الحاجة.
وتقول الشركة إن «جينيسيس» التي تضم الآن ثلاثة طرازات سوف تضاعف طرازاتها بحلول عام 2021.

- المدير الإقليمي لشركة «جينيسيس»: السعودية أكبر أسواقنا و«جي 70» وصلت لمعظم الأسواق
قال ألتار يلماظ المدير الإقليمي لشركة «جينيسيس» إن طراز «جي 70» وصل بالفعل لمعظم الأسواق في المنطقة، وأضاف أن السوق السعودية هي أكبر أسواق الشركة إقليمياً. واعترف يلماظ أن السوق عالية التنافس خصوصاً في هذا القطاع، وإن الشركة تهدف إلى تخطي توقعات المستهلك بمنتجات متفوقة في الفخامة. وقال يلماظ إن الطراز الجديد تحيطه بعض الإثارة في الأسواق لدى اختبار الزبائن له وانه يتوقع له النجاح كما سبق للطرازين السابقين اللذين باعت منهما الشركة حول العالم حتى شهر مارس (آذار) الماضي نحو 200 ألف سيارة. وهو يتوقع أن يضيف طراز «جي 70» إلى هذه الأرقام قريباً. وسوف تتحدد أسعار الطراز وفقاً لكل سوق.


مقالات ذات صلة

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

علوم «طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

«طلاء شمسي» لشحن السيارات الكهربائية

عجينة رقيقة تؤمن السفر مجاناً آلاف الكيلومترات

ديدي كريستين تاتلووكت (واشنطن)
الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.