موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- «طموح العقارية»: إنجاز مشروع «هورايزون تاورز» في جزيرة الريم أبوظبي
أبوظبي ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت «طموح للاستثمار» عن استكمال أعمال بناء أحدث مشروع لها، برجي «هورايزون تاورز» ضمن مشروع مدينة الأضواء في جزيرة الريم. ويضيف مشروع «هورايزون تاورز»، الذي أطلقته شركة «طموح» ضمن فعاليات معرض «سيتي سكيب أبوظبي» 2015، 924 وحدة سكنية إلى السوق العقارية في أبوظبي. ونجحت الشركة في وضع اللمسات الأخيرة للمشروع المتعدد الاستخدامات، الذي يضم برجين متصلين ومرافق مشتركة توفر وحدات سكنية متميزة، ومن المتوقع تسليم المشروع بشكل نهائي في وقت قريب لشركة «ثري سكستي كوميونيتيز» لإدارة المجتمعات. وأكدت «طموح» في السياق ذاته مشاركتها في معرض ومؤتمر «سيتي سكيب أبوظبي» هذا العام، وفتح الباب لشراء الشقق السكنية، أو استئجارها في المشروع خلال المعرض الذي ستنعقد فعالياته في الفترة من 17 إلى 19 أبريل (نيسان) الحالي. ويحظى مشروع «هورايزون تاورز» بموقع مميز مطل على الواجهة البحرية، ويضم البرجان شققاً معاصرة بتصميمها تتضمن واجهة زجاجية بانورامية واسعة توفر إطلالة ساحرة على محمية القرم الطبيعية، وجزيرة الريم، والعاصمة أبوظبي. وقال غانم المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة «طموح»، «نحن في شركة (طموح العقارية) فخورون بتطوير مشاريع تتماشى مع المعايير العالمية، وتضمن تحقيق أعلى مستويات الراحة لساكنيها». وأضاف: «يتميز مشروع (هورايزون تاورز) في جزيرة الريم باحتضان مجموعة واسعة من المرافق الراقية في محيط المبنى وخارجه، وهذه المرافق قابلة لاستضافة النشاطات والفعاليات بكافة أنواعها ضمن تصميم حديث ومتقن». تجدر الإشارة إلى أن شركة «تروجان» للمقاولات العامة قد اضطلعت بدور الإشراف على بناء وتسليم مشروع «هورايزون تاورز»، وستتولى الشركة أيضاً مسؤولية الإشراف على خدمات صيانة البرجين، والمنابر والأرضيات المحيطة بالمبنى.

- دبي: «أمنيات» تنجح في تأمين تمويل مشروع «ستيرلينغ» بالتعاون مع بنك «برقان الكويتي»
دبي ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت «أمنيات العقارية» عن نجاحها في تأمين التمويل اللازم لبناء مشروع «ستيرلينغ» المكون من برجين توأمين في دبي، حيث أكد بنك «برقان الكويتي» عبر فرعه في مركز دبي المالي العالمي عن الموافقة على منح تسهيلات بقيمة 40 مليون دولار (147 مليون درهم) لـ«أمنيات العقارية» من أجل إنجاز هذا المشروع الذي بدأت أعمال تشييده بالفعل، وهذا ما سيضمن بالتالي تسليم مشروع «ستيرلينغ» للسكان في الوقت المحدد. ويتميز مشروع «ستيرلينغ» بموقعه الحيوي في محيط منطقة برج خليفة، وسيضم برجين توأمين يتمتعان بإطلالات رائعة على برج خليفة ومدينة محمد بن راشد وخور دبي. وسيوفر هذا المشروع الفخم 385 وحدة سكنية مع مجموعة واسعة من الخيارات تشمل وحدات «البنتهاوس» الأنيقة والمنازل الحصرية، بالإضافة إلى مساحتين مخصصتين للتجزئة ستكونان متاحتين للبيع. من جانبه قال مارك فينيكس، المدير الإداري في «أمنيات العقارية»: «يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة للغاية من أجل إنجاز مشروع (ستيرلينغ)، ونحن سعداء للغاية بالعمل مع (بنك برقان)، الذي نتشارك معه رؤيتنا وطموحنا. وتعتبر هذه الاتفاقية الخطوة الأولى لجعل مشروع (ستيرلينغ) من أهم المعالم المعمارية البارزة في أفق دبي بفضل تصميمه المعماري الفريد وأسلوب تصميمه الداخلي المتقن». ومن جانبه قال رائد الهقهق، نائب رئيس المديرين التنفيذيين لبنك «برقان - الكويت»: «يحرص (بنك برقان) للخدمات المالية المحدودة، الذي يمثل (بنك برقان الكويتي) في مركز دبي المالي العالمي، على مواصلة السعي لعقد الصفقات الناجحة والعمل مع الشركاء والشركات المرموقة لتلبية كافة الاحتياجات المالية في مختلف مراحل دورة الأعمال. ومن المميز للغاية أن نكون جزءاً من هذا المشروع الذي سيسهم في تعزيز نمو شريكنا، ويساعد في وضع تصور لمستقبل أفضل».

- رفع الحد الأقصى المسموح به لتملك الأجانب في رأسمال شركة «الدار» إلى 49 %
أبوظبي ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «الدار» العقارية عن رفع الحد الأقصى المسموح به لتملك الأجانب في رأسمالها من 40 في المائة إلى 49 في المائة، بعد استكمال جميع الإجراءات التنظيمية، حيث يأتي هذا الإعلان بعد موافقة المساهمين على هذه الزيادة خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة «الدار» لعام 2018 الذي عُقد في 21 مارس (آذار) الماضي. وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة «الدار» العقارية: «لقد كانت مشاركتنا النشطة مع المستثمرين الدوليين محطّ تركيز كبير لشركة (الدار) خلال السنوات الماضية، وقد شهدنا نمواً ملحوظاً في حجم المساهمات الدولية خلال تلك الفترة. ومن هذا المنطلق، ستساهم زيادة الحد الأقصى المسموح به لتملّك الأجانب في رأسمال الشركة إلى 49 في المائة في دعم نموّ المساهمات الدولية فيها، فضلاً عن توفير قدر أكبر من السيولة في الأسهم فيما إذ نستعدّ لتطبيق استراتيجيتنا لتحقيق نمو أكبر لشركة (الدار) العقارية في إمارة أبوظبي وخارجها».
وانضمّت «الدار» خلال الشهر الماضي إلى مجموعة من الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية في جولة ترويجية في مدينة نيويورك، حيث قدّمت عرض أسهم «الدار» إلى مجموعة واسعة من المستثمرين المؤسسيين.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
TT

«كوفيد ـ 19» يوقف إجراءات تسليم المساكن في السودان

ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء
ينتظر أن ينطلق برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي لرفع الوعي بهذا النوع من البناء

في وقت تجري فيه الاستعدادات لعقد اجتماع بين الصندوق القومي للإسكان ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، لبحث سبل توفير تمويل لمشروعات الإسكان للمواطنين عبر قروض طويلة الأجل، ألغت الحكومة أول من أمس، وأوقفت، إجراءات تسليم المساكن للموطنين والتقديم لها، خوفاً من حدوث إصابات بـ«كورونا»، أثناء الاصطفاف للتقديم والتسلم.
وكان الصندوق القومي للإسكان قد طرح مباني سكنية جاهزة للمواطنين في معظم المناطق الطرفية بالعاصمة الخرطوم، وبقية الولايات، وذلك ضمن مشروع السودان لتوفير المأوى للمواطنين، الذي سيبدأ بـ100 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود. وقد بدأ المشروع بفئة العمال في القطاعات الحكومية في جميع ولايات السودان العام الماضي، بواقع 5 آلاف منزل للمرحلة الأولى، تسدد بالتقسيط على مدى 7 سنوات. ويتضمن مشروع إسكان عمال السودان 40 مدينة سكنية في جميع مدن البلاد، لصالح محدودي الدخل، ويستفيد من المشروع في عامه الأول أكثر من مليونين.
وقد أقام المواطنون مواقع أمام مقر الصندوق القومي للإسكان، وباتوا يتجمعون يومياً بأعداد كبيرة، ما سبب إزعاجاً لدى إدارة الصندوق والشارع العام، وذلك بعد قرار سياسي من والي ولاية الخرطوم، لدعوة المواطنين للتقديم للحصول على سكن شعبي.
ووفقاً للدكتور عبد الرحمن الطيب أيوبيه الأمين العام المكلف للصندوق القومي للإسكان والتعمير في السودان لـ«الشرق الأوسط» حول دواعي إصدار قرار بوقف إجراءات التسليم والتقديم للإسكان الشعبي، وعما إذا كان «كورونا» هو السبب، أوضح أن تلك التجمعات تسببت في زحام شديد، حيث نصب المتقدمون للوحدات السكنية خياماً أمام مقر الصندوق في شارع الجمهورية، بعد قرار الوالي في وقت سابق من العام الماضي بدعوة المواطنين للتقديم. وظلت تلك التجمعات مصدر إزعاج وإرباك للسلطات، ولم تتعامل معهم إدارة الصندوق، إلى أن جاء قرار الوالي الأخير بمنع هذه التجمعات خوفاً من عدوى «كورونا» الذي ينشط في الزحام.
وبين أيوبيه أن الخطة الإسكانية لا تحتاج لتجمعات أمام مباني الجهات المختصة، حيث هناك ترتيبات وإجراءات للتقديم والتسلم تتم عبر منافذ صناديق الإسكان في البلاد، وعندما تكون هناك وحدات جاهزة للتسليم يتم الإعلان عنها عبر الصحف اليومية، موضحاً أن كل ولاية لديها مكاتب إدارية في كل ولايات السودان، وتتبع الإجراءات نفسها المعمول بها في العاصمة.
ولم يخفِ أيوبيه أزمة السكن في البلاد، والفجوة في المساكن والوحدات السكنية، والمقدرة بنحو مليوني وحدة سكنية في ولاية الخرطوم فقط، لكنه أشار إلى أن لديهم خطة مدروسة لإنشاء 40 ألف مدينة سكنية، تم الفراغ من نسبة عالية في العاصمة الخرطوم، بجانب 10 آلاف وحدة سكنية.
وقال إن هذه المشاريع الإسكانية ستغطي فجوة كبيرة في السكن الشعبي والاقتصادي في البلاد، موضحاً أن العقبة أمام تنفيذها هو التمويل، لكنها كمشاريع جاهزة للتنفيذ والتطبيق، مشيراً إلى أن لديهم جهوداً محلية ودولية لتوفير التمويل لهذه المشاريع.
وقال إن اجتماعاً سيتم بين الصندوق القومي للإسكان وبنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، لتوفير الضمانات بالنسبة للتمويل الخارجي واعتماد مبالغ للإسكان من الاحتياطي القانوني للمصارف المحلية.
وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين الجهات المعنية لإنفاذ المشروع القومي للمأوى، وتوفير السكن للشرائح المستهدفة، مجدداً أن أبواب السودان مشرعة للاستثمار في مجال الإسكان. وأشار إلى أن الصندوق القومي للإسكان سيشارك في معرض أكسبو في دبي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك بجناح يعرض فيه الفرص الاستثمارية في السكن والوحدات السكنية في السودان، وسيتم عرض كل الفرص الجاهزة والمتاحة في العاصمة والولايات.
وقال إن هناك آثاراً متوقعة من قرار رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية على البلاد، ومن المتوقع أن يسهم كثيرا في إنعاش سوق العقارات واستقطاب رؤوس أموال لصالح التوسع في مشروعات الإسكان. وأبان أن الصندوق استطاع خلال السنوات الماضية إحداث جسور للتعاون مع دول ومنظمات واتحادات ومؤسسات مختلفة، وحالت العقوبات دون استثمارها بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن جهودهم ستتواصل للاستفادة من الخبرات والموارد المالية المتاحة عبر القروض والمنح والاستثمارات.
وأكمل الصندوق القومي للإسكان في السودان تحديد المواقع والدراسات لمشروع المأوى القومي ومنازل العمال، حيث ستشيد المنازل بأنماط مختلفة من السكن الاقتصادي، الشعبي، الاستثماري، الريفي، والمنتج، بتمويل من البنوك العاملة في البلاد، وفق خطة الصندوق.
وقد طرحت إدارة الصندوق عطاءات منذ بداية العام الجاري لتنفيذ مدن سكنية، كما دعت المستثمرين إلى الدخول في شراكات للاستثمار العقاري بالولايات لتوفير المأوى للشرائح المستهدفة، إلا أن التمويل وقف عثرة أمام تلك المشاريع.
وطرح الصندوق القومي للإسكان في ولاية الخرطوم أن يطرح حالياً نحو 10 آلاف وحدة سكنية لمحدودي الدخل والفئويين والمهنيين في مدن العاصمة الثلاث، كما يطرح العديد من الفرص المتاحة في مجال الإسكان والتطوير العقاري، حيث تم الانتهاء من تجهيز 5 آلاف شقة و15 ألفا للسكن الاقتصادي في مدن الخرطوم الثلاث.
وتم تزويد تلك المساكن بخدمات الكهرباء والطرق والمدارس وبعض المرافق الأخرى، بهدف تسهيل وتوفير تكلفة البناء للأسرة، حيث تتصاعد أسعار مواد البناء في البلاد بشكل جنوني تماشياً مع الارتفاع الذي يشهده الدولار مقابل الجنيه السوداني والأوضاع الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد حالياً.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان لديه خطة لتوسيع قاعدة السكن لمحدودي الدخل، عبر الإسكان الرأسي، الذي يتكون من مجمعات سكنية، كل مجمع يضم بناية من 7 أدوار، ويتكون الطابق من 10 شقق سكنية، بمساحات من 180 إلى 300 متر مربع.
ويتوقع الصندوق أن يجد مشروع الإسكان الرأسي والشقق، رواجاً وإقبالاً في أوساط السودانيين محدودي الدخل، خاصة أنه أقل تكلفة وأصبح كثير من السودانيين يفضلونه على السكن الأفقي، الأمر الذي دفع الصندوق لتنفيذ برامج إعلامية لرفع مستوى وعي وثقافة المواطنين للتعامل مع السكن الجماعي والتعاون فيما بينهم.
ووفقاً لمسؤول في الصندوق القومي للإسكان فإن برنامج التوعية والتثقيف بالسكن الرأسي، يتضمن كيفية المحافظة على خدمات البناية، ورفع وعيهم بهذا النوع من البناء، حتى تتحول الخرطوم إلى عاصمة حضارية وجاذبة. وأضاف المصدر أن برنامج التوعية بالسكن في الشقق ودوره في تقليل تكلفة السكن، سيتولاه فريق من اتحاد مراكز الخدمات الصحافية، الذي يضم جميع وسائل الإعلام المحلية، مما سيوسع قاعدة انتشار الحملات الإعلامية للسكن الرأسي.
تغير ثقافة المواطن السوداني من السكن التقليدي (الحوش) إلى مساحات صغيرة مغلقة لا تطل على الشارع أو الجيران، ليس أمرا هينا. وبين أن خطوة الصندوق الحالية للاعتماد على السكن الرأسي مهمة لأنها تزيل كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن السكن في الشقق السكنية.
يذكر أن الصندوق القومي للإسكان عام 2018 بدأ بالتعاون مع شركة هيتكو البريطانية للاستثمار، لتنفيذ مشروع الإسكان الفئوي الرأسي، الذي يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة الخرطوم، وكذلك مشروع لبناء أكبر مسجد في السودان، بمساحة 5 كيلومترات، وبناء 3 آلاف شقة ومحلات تجارية.