ولي العهد المغربي يفتتح الملتقى الدولي للزراعة في مكناس

TT

ولي العهد المغربي يفتتح الملتقى الدولي للزراعة في مكناس

افتتح الأمير مولاي الحسن، ولي العهد المغربي، أمس الدورة 13 للملتقى الدولي للزراعة بمكناس، والذي يشارك فيه هذه السنة 1400 عارض من 70 دولة، ويرتقب أن يتوافد عليه 850 ألف زائر أغلبهم من المهنيين.
واختار المنظمون لهذه الدورة إشكاليات «اللوجستيك والأسواق الفلاحية» كموضوع محوري للملتقى، الذي يستقبل هذا العام دولة هولندا كضيف شرف. وسيعرف الملتقى توقيع 22 اتفاقية تعاون، وزيارة وفود حكومية رفيعة للدول المشاركة. كما سيعرف تنظيم 33 ندوة علمية على مدى الأيام الستة، والتي خصص يومها الأول للافتتاح الرسمي، واليومان التاليان للمهنيين، وخلال باقي الأيام سيكون المعرض مفتوحا للعموم.
وقال جواد الشامي المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في تصريح صحافي: «لقد تمكن الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، في مدة لا تتجاوز 13 سنة، من تثبيت مكانته كحدث رائد للمغرب عامة، ولفلاحته على الخصوص. فعلى مرّ الدورات، اكتسب الملتقى بُعدا أفريقيا من الدرجة الأولى، وأصبح ملتقى كبيرا لمهنيي القطاع على مستوى القارة»، مشيرا إلى استقطاب دورة هذه السنة لنحو 1400 عارض من 70 دولة.
وأضاف الشامي أن محاور الابتكار، والفلاحة التضامنية، والتنمية المستدامة، والتجارة الفلاحية، وسلاسل الإنتاج الفلاحية والحيوانية، التي تدور حولها فعاليات الملتقى «ستمكن من إبراز التحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي، والصناعة الفلاحية المغربيين، إضافة إلى مصاحبة الدينامية التي خلقها مخطط المغرب الأخضر».
وحول اختيار هولندا ضيف شرف، قال الشامي: «نحن سعداء باستقبال هولندا كضيف شرف لهذه السنة، وهي جوهرة الفلاحة والصناعية الفلاحية في أوروبا، وخاصة فيما يتعلق بالتصدير. وهي أيضا البلد الواسع الخبرة في الخدمات اللوجيستية التي يمكن أن يكون نموذجها المستدام مصدرا للإلهام، كما تقدم طرقا جديدة للتفكير في فلاحة الغد».
وينظم الملتقى على مساحة 181 ألف متر مربع في الفضاء التاريخي صهريج السواني، بأسواره العالية وقلاعه ومنشآته الضخمة لتخزين الماء والأغذية، التي يعود إنشاؤها إلى فترة السلطان المولى إسماعيل، جد العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي حكم المغرب ما بين عامي 1672 و1727 ميلادية.
ويتوزع الملتقى على تسع خيام كبيرة، خصصت كل واحدة من بينها لإيواء قطب من الأقطاب التسعة للملتقى، وهي قطب الجهات الإدارية الاثنتي عشرة للمغرب، والقطب الدولي، وقطب المنتجات الزراعية، وقطب اللوازم الفلاحية ومدخلات الإنتاج، وقطب الطبيعة والحياة، وقطب المنتجات المجالية، وقطب تربية المواشي، وقطب الآليات والعتاد الزراعي، والقطب المؤسساتي.



استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.