زعيم كوريا الشمالية يزور مصابي حادث مروري أودى بحياة 32 صينياً

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور ضحايا الحادث المروري في إقليم نورث هوانغهاي (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور ضحايا الحادث المروري في إقليم نورث هوانغهاي (أ.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يزور مصابي حادث مروري أودى بحياة 32 صينياً

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور ضحايا الحادث المروري في إقليم نورث هوانغهاي (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور ضحايا الحادث المروري في إقليم نورث هوانغهاي (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام رسمية، اليوم (الثلاثاء)، بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون زار السفارة الصينية في بيونغ يانغ أمس، للتعبير عن «بالغ تعاطفه» بعد حادث حافلة قتل خلاله 32 سائحاً صينياً، وأصيب اثنان بجروح خطيرة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم «قال إن الحادث غير المتوقع اعتصر قلبه، وأنه يتملكه حزن جارف عند التفكير في الأسر المكلومة التي فقدت ذويها».
ووقع الحادث يوم الأحد عندما سقطت حافلة من على جسر في إقليم نورث هوانغهاي. وأسفر الحادث أيضاً عن مقتل أربعة كوريين شماليين.
والصين هي أهم داعم اقتصادي ودبلوماسي لكوريا الشمالية، رغم غضب بكين من التجارب الصاروخية والنووية التي أجرتها بيونغ يانغ.
ونقلت الوكالة المركزية عن السفير الصيني في كوريا الشمالية لي جين جون قوله إنه سيبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ وأسر ضحايا الحادث بزيارة كيم، ووعد بتعاون وثيق مع مسؤولي كوريا الشمالية فيما يتعلق بالحادث.
وذكرت الوكالة أن كيم زار أيضاً المستشفى الذي يتلقى فيه المصابون علاجهم.
ونسبت إليه قوله إن الحزب الحاكم والحكومة سيتابعان الموقف بعد الحادث «بمنتهى الصدق للإسهام ولو بقدر بسيط في تخفيف معاناة الأسر المكلومة».



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».