قال أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أمس، إن «وفداً روسياً من شركة أتوم ستروي إكسبورت، المتعهد الرئيسي ببناء محطة الطاقة النووية في منطقة الضبعة غرب مصر، سيصل إلى القاهرة قريباً، لإنهاء استعدادات البدء في الإنشاءات».
وتسعى مصر للاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتنويع مصادر توليد الطاقة الكهربائية. وأطلقت بالتعاون مع روسيا مشروع محطة الطاقة النووية (الضبعة)، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في القاهرة، بحضور الرئيسين؛ الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي، حيث تم توقيع الوثائق التي تؤكد دخول العقود المرتبطة بهذا المشروع حيز التنفيذ والبدء في تنفيذها.
وحددت روسيا عام 2020 لبدء البناء في المشروع. وقال حمزة في تصريح أمس، إن «الزيارة كان مقرراً لها ما بين 23 و28 أبريل (نيسان)، ولكنها تأجلت لأسباب فنية»، مشيراً إلى أن «وفداً من كبرى وسائل الإعلام المصرية سيزور روسيا للاطلاع على التكنولوجيا المستخدمة في عملية الإنشاء». من جهته، أكد مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة أن وفد الشركة الروسية سيجتمع عند وصوله إلى مصر، على الفور، مع مسؤولي وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية ليلتقي مسؤوليها برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس الهيئة، لعقد أول اتفاق بشأن بدء خطوات إنشاءات الدعم اللوجيستي لمحطة الضبعة.
ولفت المصدر، الذي تحدث لـ«سبوتنيك» الروسية، متحفظاً على ذكر اسمه، إلى أن الزيارة تأتي بعد سلسلة من المفاوضات، حيث تم طرح عدد كبير من المقترحات بشأن منشآت الدعم اللوجيستي لخدمة محطة الضبعة النووية، التي انتهت بالموافقة على أحدها، ما دعا مسؤولي الهيئة والشركة الروسية للاتفاق على الاجتماع لبدء أولى الخطوات التنسيقية.
وأضاف المصدر أن هيئة الرقابة النووية على وشك الانتهاء من مراجعة البيانات المقدمة من هيئة المحطات النووية، لاستخراج تصاريح العمل للمهندسين والفنيين المصريين العاملين بالمشروع، خصوصاً بعد الاتفاق على بدء إنشاءات المخطط العام للمشروع من طرق ومرافق بداية من أبريل الحالي.
مصر وروسيا لإنهاء استعدادات بناء محطة الضبعة النووية
مصر وروسيا لإنهاء استعدادات بناء محطة الضبعة النووية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة