ماكرون يعرض دوراً ميدانياً في شرق سوريا

يسعى لإقناع ترمب بالإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران

ماكرون وزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى قاعدة {أندروز} الأميركية المشتركة بالقرب من واشنطن  أمس (رويترز)
ماكرون وزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى قاعدة {أندروز} الأميركية المشتركة بالقرب من واشنطن أمس (رويترز)
TT

ماكرون يعرض دوراً ميدانياً في شرق سوريا

ماكرون وزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى قاعدة {أندروز} الأميركية المشتركة بالقرب من واشنطن  أمس (رويترز)
ماكرون وزوجته بريجيت لدى وصولهما إلى قاعدة {أندروز} الأميركية المشتركة بالقرب من واشنطن أمس (رويترز)

قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعرض على الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة لنشر قوات فرنسية شرق سوريا بحماية التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، لإقناع إدارة ترمب بالعدول عن قرارها سحب ألفين من القوات الأميركية.
وكان ماكرون أعلن أنه أقنع ترمب بـ«البقاء لمدة أطول» في سوريا قبل أن يصدر البيت الأبيض بياناً مناقضاً. وحذر الرئيس الفرنسي من تزايد التدخل الإيراني في المنطقة وعودة الإرهاب في حال خرج التحالف من سوريا قبل الأوان.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، إن ماكرون والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، سيحضان ترمب على عدم تنفيذ تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران في 12 مايو (أيار) في حال عدم تعديله. وأوضح على هامش اجتماع وزاري لـ«مجموعة السبع» في مدينة تورنتو الكندية، أن المجموعة تعتقد أنه «لن يكون هناك حل سياسي في سوريا دون روسيا... وأن روسيا يتعين أن تقدم نصيبها من المساهمة في التوصل إلى هذا الحل».
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي، جون سوليفان، إنه «يجب أن تكون روسيا شريكا بناء في سوريا وإلا ستتم محاسبتها».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».