إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
TT

إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)

لوّحت إسرائيل أمس بـ«توسيع الاغتيالات» ضد قيادات «حماس» إذا قررت الحركة الثأر لمقتل فادي البطش، الذي اغتيل في العاصمة الماليزية كوالالمبور أول من أمس.
وحمّلت قيادة «حماس» جهاز الموساد الإسرائيلي المسؤولية عن اغتيال البطش (35 عاماً) الذي يوصف بخبير الطائرات من دون طيار «درون» في الحركة. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إن التحقيقات تشير إلى تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن حركته أرسلت وفداً قيادياً إلى ماليزيا؛ للوقوف على ملابسات العملية ونتائج التحقيقات.
من جانبها، لم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال البطش، ورجّح وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أن تكون العملية جرت «في إطار تصفية الحسابات الداخلية المعهودة بين تنظيمات الإرهاب»، على حد تعبيره.
إلى ذلك، توعّد وزير المواصلات والمخابرات والطاقة الذرية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، قادة «حماس» إذا حاولت الثأر لمقتل البطش. وقال: إن «على هنية وقادة (حماس)، الذين يهددون بنقل المعركة إلى الخارج واستهداف ضباط الجيش الإسرائيلي خارج البلاد (...) أن يفهموا أن إسرائيل سترد بقسوة».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.