إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
TT

إسرائيل تلوح بـ«توسيع الاغتيالات» بعد اتهامها بقتل البطش

طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)
طلاب البطش أمام جناح تشريح الجثث في مستشفى سيلايانغ في كوالالمبور أمس (أ,ف.ب)

لوّحت إسرائيل أمس بـ«توسيع الاغتيالات» ضد قيادات «حماس» إذا قررت الحركة الثأر لمقتل فادي البطش، الذي اغتيل في العاصمة الماليزية كوالالمبور أول من أمس.
وحمّلت قيادة «حماس» جهاز الموساد الإسرائيلي المسؤولية عن اغتيال البطش (35 عاماً) الذي يوصف بخبير الطائرات من دون طيار «درون» في الحركة. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إن التحقيقات تشير إلى تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن حركته أرسلت وفداً قيادياً إلى ماليزيا؛ للوقوف على ملابسات العملية ونتائج التحقيقات.
من جانبها، لم تعترف إسرائيل رسمياً باغتيال البطش، ورجّح وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أن تكون العملية جرت «في إطار تصفية الحسابات الداخلية المعهودة بين تنظيمات الإرهاب»، على حد تعبيره.
إلى ذلك، توعّد وزير المواصلات والمخابرات والطاقة الذرية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، قادة «حماس» إذا حاولت الثأر لمقتل البطش. وقال: إن «على هنية وقادة (حماس)، الذين يهددون بنقل المعركة إلى الخارج واستهداف ضباط الجيش الإسرائيلي خارج البلاد (...) أن يفهموا أن إسرائيل سترد بقسوة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.