أنصار «حزب الله» يهاجمون مرشحاً معارضاً

الصحافي علي الأمين أصيب بكسور وأُدخل المستشفى

المرشح في دائرة الجنوب الثالثة الصحافي علي الأمين بعد تعرضه للاعتداء أمس (جنوبية)
المرشح في دائرة الجنوب الثالثة الصحافي علي الأمين بعد تعرضه للاعتداء أمس (جنوبية)
TT

أنصار «حزب الله» يهاجمون مرشحاً معارضاً

المرشح في دائرة الجنوب الثالثة الصحافي علي الأمين بعد تعرضه للاعتداء أمس (جنوبية)
المرشح في دائرة الجنوب الثالثة الصحافي علي الأمين بعد تعرضه للاعتداء أمس (جنوبية)

تعرض المرشح للانتخابات في لبنان الصحافي علي الأمين، للاعتداء بالضرب من قِبل أكثر من 30 شاباً من «حزب الله» أثناء تعليقه صوراً ولافتات دعائية لحملته في بلدته شقرا في قضاء بنت جبيل؛ ما استدعى دخوله المستشفى للعلاج من كسور في الظهر وجروح وكدمات. وأكد الأمين، الذي ينافس لائحة الثنائي الشيعي في دائرة الجنوب الثالثة برئاسة لائحة «شبعنا حكي»، أنه هو بنفسه كان يعلق الصور؛ خوفاً من تعرض أحد مؤيديه للضرب بعد تلقيه الكثير من التهديدات.
وإذ اعتبر «حزب الله» الحادث «جزءاً من الحوادث التي ترافق الانتخابات في القرى والبلدات»، معلناً رفضه الحادث، ومستنكراً «اللجوء إلى العنف»، قال المرشح على لائحة «شبعنا حكي» عماد قميحة «إننا توجهنا للقضاء اللبناني»، مشدداً على «أننا لن نقبل بأقل من تسليم المعتدين للقضاء، وهم معروفون بالأسماء». وقال: «إذا كان (حزب الله) صادقاً بإدانته واستنكاره الحادث، وتأكيده أنه ليس هناك أي قرار بالاعتداء، فعليه تسليم المعتدين للقضاء اللبناني، فهم معروفون».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.