نادال وفيدرر وشارابوفا إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون للتنس

المصنف الثاني «عالميا» تأهل بعد فوزه على السلوفاكي مارتن

نادال وفيدرر وشارابوفا إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون للتنس
TT

نادال وفيدرر وشارابوفا إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون للتنس

نادال وفيدرر وشارابوفا إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون للتنس

تأهل الإسباني رافايل نادال المصنف ثانيا إلى الدور الثاني من بطولة ويمبلدون الإنجليزية للتنس «ثالث بطولات الغراند سلام» بفوزه على السلوفاكي مارتن كليزان.
ويلتقي نادال، بطل 2008 و2010، في الدور المقبل مع التشيكي لوكاس روسول الذي تغلب على الفرنسي بونوا بير.
وتأهل السويسريان روجيه فيدرر وستانيسلاس فافرينكا إلى الدور الثاني, وجاء تأهل فيدرر، المصنف الرابع للبطولة، والذي يسعى للحصول على إحدى بطولات غراند سلام للمرة الـ18 في مسيرته عقب تغلبه على الإيطالي باولو لورينزي بنتيجة في الدور فيما صعد فافرينكا، المصنف الخامس للبطولة، والفائز ببطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي، عقب فوزه على البرتغالي جواو سوسا، علما بأن هذه هي المرة الأولى التي يفوز بها اللاعب السويسري على ملاعب ويمبلدون منذ عام 2011، عقب خروجه من الدور الأول في العامين الماضيين من البطولة التي تقام على العشب.
واستهل الياباني كي نيشيكوري مبارياته في البطولة بالفوز على الفرنسي كينيدي تشيبر فيما تأهل الفرنسي جو ويلفريد تسونغا إلى الدور الثاني عقب تغلبه على النمساوي يورغن ميلزر.
كما التحق البولندي يرغي يانوفيتش، الذي تأهل إلى الدور قبل النهائي للمسابقة العام الماضي، بركب المتأهلين إلى الدور الثاني عقب فوزه على الهندي سومديف ديفارمان.
وصعد الأسترالي ليتون هيويت (33 سنة) إلى الدور الثاني عقب فوزه على البولندي ميشال بريسيني، بينما تغلب الأسترالي نيك كيرجيوس على الفرنسي ستيفان روبير.
وفي منافسات فردي السيدات، تأهلت البولندية أنيسكا رادفانيسكا إلى الدور الثاني بعد تغلبها على الرومانية كريستينا اندريا ميتو، فيما تأهلت الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة الـ16 للبطولة، على الإسرائيلية شاهار بير 6/ 3 و6/ صفر. وفازت الألمانية أندريا بيتكوفيتش على البولندية كاترزينا بيتر، بينما استهلت مواطنتها سابين ليزيكي، التي تأهلت إلى نهائي البطولة العام الماضي، مبارياتها في المسابقة هذا العام بالفوز على الإسرائيلية جوليا غلوشكو. كما تأهلت السويسرية تيميا باشينسكي على الكندية شارون فيتشيمان.
من جهتها، لم ترحم البطلة السابقة ماريا شارابوفا منافستها البريطانية سمانثا موراي المشاركة ببطاقة دعوة لتفوز عليها 6 - 1 و6 - صفر.
وتأمل اللاعبة الروسية المصنفة الخامسة في الفوز ببطولة ويمبلدون لتضمها إلى بطولة فرنسا المفتوحة التي فازت بها في وقت سابق هذا الشهر ولم تواجه أي مشقة تذكر في مباراة من جانب واحد حسمتها بعد 58 دقيقة.
ولم تشكل موراي المصنفة 247 عالميا والتي لا تربطها صلة قرابة مع حامل لقب فردي الرجال اندي موراي أي خطورة أمام شارابوفا.
وستلعب شارابوفا التي تأمل أن تصبح أول امرأة تفوز بلقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون في العام ذاته منذ فعلتها سيرينا ويليامز في 2002 في الدور التالي مع السويسرية تيميا باشينسكي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.