بالصور... أول فيلا تحت الماء في العالم

بالصور... أول فيلا تحت الماء في العالم
TT

بالصور... أول فيلا تحت الماء في العالم

بالصور... أول فيلا تحت الماء في العالم

سيتمكن نزلاء فندق «كونراد المالديف» في جزيرة رانجالي التابعة لجزر المالديف قريباً من النوم بين الأسماك، حيث سيتم افتتاح فيلا تحت الماء تابعة للفندق هذا العام.
وبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، فإنه تم بناء الفيلا، التي تعد الأولى من نوعها في العالم، على عمق 16.4 قدم تحت الماء بالمحيط الهندي، وقد أطلق عليها اسم «موراكا»، الذي يعني «المرجان» باللغة الديفهية، وهي اللغة الرسمية في جزر المالديف.
ويمكن أن تسع الفيلا 9 أشخاص، وتتكون من طابقين، الطابق السفلي يتكون من غرفة نوم، وغرفة معيشة، وحمام، وأسقف، وحوائط زجاجية بحيث يمكن للضيوف رؤية المحيط أينما كانوا.
أما الطابق العلوي، فيتكون من غرفة نوم مزدوجة وحمام، وغرفة تجميل، وغرفة للألعاب الرياضية، وغرفة للخادم الشخصي، ومكان خاص لفرد الأمن، وغرفة معيشة متكاملة، ومطبخ وبار وغرفة لتناول الطعام.
ويتصل الطابق السفلي بالطابق العلوي من خلال درج حلزوني.
وتم تصميم الفيلا على يد مجموعة من المهندسين المعماريين بشركة «كراون»، بينما تم بناؤها على يد شركة «إم جي ميرفي»، وهي شركة متخصصة في تقنيات بناء أحواض الأسماك، وتقع في نيوزلندا.
وقال أحمد سليم، كبير مصممي الفيلا: «انطلاقاً من اهتمامنا بتقديم تجارب مبتكرة للمسافرين حول العالم، فقد قمنا بتصميم أول فيلا تحت الماء في العالم. وهذه الفيلا ستساعد الزوار على استكشاف جزر المالديف من منظور جديد تماماً».
ومن المقرر افتتاح الفيلا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من هذا العام، وستبلغ تكلفة الإقامة بها 3500 جنية إسترليني لليلة الواحدة.



تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».