الرئيس الكوبي الجديد يتعهد «مواصلة المسيرة»

راؤول كاسترو يمسك بيد ميغيل دياز- كانيل بعد اختياره خلفاً له في البرلمان أمس (أ.ب)
راؤول كاسترو يمسك بيد ميغيل دياز- كانيل بعد اختياره خلفاً له في البرلمان أمس (أ.ب)
TT

الرئيس الكوبي الجديد يتعهد «مواصلة المسيرة»

راؤول كاسترو يمسك بيد ميغيل دياز- كانيل بعد اختياره خلفاً له في البرلمان أمس (أ.ب)
راؤول كاسترو يمسك بيد ميغيل دياز- كانيل بعد اختياره خلفاً له في البرلمان أمس (أ.ب)

أصبح ميغيل دياز - كانيل الرئيس الجديد لكوبا أمس، إثر عملية انتقال تاريخي بعد نحو ستة عقود من حكم الأخوين كاسترو.
واختار البرلمان دياز ـ كانيل رئيساً لمجلس الدولة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد بـ«603 أصوات من 604 أصوات ممكنة، أي بنسبة 99.83 في المائة من الأصوات».
وتعهد الرئيس الجديد مواصلة «مسيرة الثورة»، قائلاً في أول خطاب له بعد انتخابه إن التفويض الذي منحه الشعب لهذه الهيئة التشريعية يتمثل في مواصلة الثورة الكوبية في لحظة تاريخية بالغة الأهمية» ولكن أيضا الإصلاحات الاقتصادية التي كان بدأها سلفه راؤول كاسترو.
وفي خطابه الذي خلا من إعلان أي إجراءات ملموسة قال الرئيس الجديد: «جئت لكي أعمل وليس لأعد»، قبل أن يؤكد «إخلاصه لتراث القائد فيديل كاسترو وأيضا لنموذج وقيم وتعاليم» سلفه راؤول كاسترو.
وأكد دياز - كابيل أن «راؤول كاسترو سيقود القرارات ذات الأهمية الكبيرة في الحاضر والمستقبل».
ويمثل انتخاب دياز - كانيل تحولا في القيادة إلى جيل آخر من الرؤساء الأصغر سنا في كوبا، ليحل محل الجيل السابق بقيادة شقيق راؤول الأكبر، فيدل كاسترو، الذي أطاح بالديكتاتور فولجنسيو باتيستا في ثورة عام 1959. ورغم أنه ينظر إلى دياز - كانيل على أنه رجل النظام، فإن الرئيس الجديد يحتاج إلى إثبات قدرته أمام الكوبيين، حيث إنه لا ينتسب للثورة التي بررت سلطة أسلافه.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.