نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن 100 عام

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ  سن 100 عام
TT

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن 100 عام

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ  سن 100 عام

يتوقع أكثر من نصف المستثمرين الأثرياء في العالم أن يعيشوا حتى يبلغوا سن المائة وأن قرابة اثنين من كل ثلاثة منهم يخططون للعمل لفترة أطول في حياتهم حتى يؤمنوا لأنفسهم تقاعدا مريحا، حسب ما أظهره مسح أمس.
وأشار مسح (يو.بي.إس) للمستثمرين الذي يرصد معنويات أكثر من خمسة آلاف شخص لا تقل أصولهم عن مليون دولار إلى أن تسعة من أصل عشرة بدأوا تغيير عادات إنفاقهم ويقيمون استثمارات طويلة الأجل لتمويل حياتهم الطويلة.
لكن نحو واحد من كل أربعة مشاركين مقيمين في الولايات المتحدة أو بريطانيا قالوا إنهم لم يقوموا بمثل هذه التغييرات المالية ليسلطوا الضوء على قصور في التخطيط للتقاعد في اثنين من أكبر اقتصادات العالم فيما يزداد متوسط العمر المتوقع ولا سيما بين الأثرياء.
وقال نيك تاكر مدير قسم المملكة المتحدة في مؤسسة (يو.بي.إس) لإدارة الثروات «كانت فكرة أن تعيش حتى المائة تبدو عبثية حتى فترة قريبة. لكنها ستصبح مألوفة».
وذكر أن من سيعيشون حتى المائة بحاجة للتخطيط لفترة تقاعد مدتها 30 أو 40 عاما ويعني ذلك جني الثروات وحمايتها خلال كل دورات السوق في تلك الفترة واتخاذ قرارات بشأن كيفية توزيع أموالهم بشكل أكثر فاعلية على ورثتهم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".