نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن 100 عام

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ  سن 100 عام
TT

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن 100 عام

نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ  سن 100 عام

يتوقع أكثر من نصف المستثمرين الأثرياء في العالم أن يعيشوا حتى يبلغوا سن المائة وأن قرابة اثنين من كل ثلاثة منهم يخططون للعمل لفترة أطول في حياتهم حتى يؤمنوا لأنفسهم تقاعدا مريحا، حسب ما أظهره مسح أمس.
وأشار مسح (يو.بي.إس) للمستثمرين الذي يرصد معنويات أكثر من خمسة آلاف شخص لا تقل أصولهم عن مليون دولار إلى أن تسعة من أصل عشرة بدأوا تغيير عادات إنفاقهم ويقيمون استثمارات طويلة الأجل لتمويل حياتهم الطويلة.
لكن نحو واحد من كل أربعة مشاركين مقيمين في الولايات المتحدة أو بريطانيا قالوا إنهم لم يقوموا بمثل هذه التغييرات المالية ليسلطوا الضوء على قصور في التخطيط للتقاعد في اثنين من أكبر اقتصادات العالم فيما يزداد متوسط العمر المتوقع ولا سيما بين الأثرياء.
وقال نيك تاكر مدير قسم المملكة المتحدة في مؤسسة (يو.بي.إس) لإدارة الثروات «كانت فكرة أن تعيش حتى المائة تبدو عبثية حتى فترة قريبة. لكنها ستصبح مألوفة».
وذكر أن من سيعيشون حتى المائة بحاجة للتخطيط لفترة تقاعد مدتها 30 أو 40 عاما ويعني ذلك جني الثروات وحمايتها خلال كل دورات السوق في تلك الفترة واتخاذ قرارات بشأن كيفية توزيع أموالهم بشكل أكثر فاعلية على ورثتهم.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».