أكثر من نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن المائة

نحو اثنين من كل ثلاثة من المستثمرين الأثرياء يخططون للعمل لفترة حتى يؤمنوا تقاعدا مريحا (بيزنس إنسايدر)
نحو اثنين من كل ثلاثة من المستثمرين الأثرياء يخططون للعمل لفترة حتى يؤمنوا تقاعدا مريحا (بيزنس إنسايدر)
TT

أكثر من نصف أثرياء العالم يتوقعون بلوغ سن المائة

نحو اثنين من كل ثلاثة من المستثمرين الأثرياء يخططون للعمل لفترة حتى يؤمنوا تقاعدا مريحا (بيزنس إنسايدر)
نحو اثنين من كل ثلاثة من المستثمرين الأثرياء يخططون للعمل لفترة حتى يؤمنوا تقاعدا مريحا (بيزنس إنسايدر)

أظهر مسح اليوم الخميس أن أكثر من نصف المستثمرين الأثرياء في العالم يتوقعون أن يعيشوا حتى يبلغوا سن المائة وأن قرابة اثنين من كل ثلاثة منهم يخططون للعمل لفترة أطول في حياتهم، حتى يؤمنوا لأنفسهم تقاعدا مريحا.
وأشار مسح (يو.بي.إس) للمستثمرين الذي يرصد معنويات أكثر من خمسة آلاف شخص لا تقل أصولهم عن مليون دولار إلى أن تسعة من أصل عشرة بدأوا تغيير عادات إنفاقهم ويقيمون استثمارات طويلة الأجل لتمويل حياتهم الطويلة.
لكن نحو واحد من كل أربعة مشاركين مقيمين في الولايات المتحدة أو بريطانيا قالوا إنهم لم يقوموا بمثل هذه التغييرات المالية ليسلطوا الضوء على قصور في التخطيط للتقاعد في اثنين من أكبر اقتصاديات العالم فيما يزداد متوسط العمر المتوقع ولا سيما بين الأثرياء.
وقال نيك تاكر مدير قسم المملكة المتحدة في مؤسسة (يو.بي.إس) لإدارة الثروات: «كانت فكرة أن تعيش حتى المائة تبدو عبثية حتى فترة قريبة. لكنها ستصبح مألوفة».
وذكر أن من سيعيشون حتى المائة بحاجة للتخطيط لفترة تقاعد مدتها30 أو 40 عاما، ويعني ذلك جني الثروات وحمايتها خلال كل دورات السوق في تلك الفترة واتخاذ قرارات بشأن كيفية توزيع أموالهم بشكل أكثر فعالية على ورثتهم.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».