بوكيتينو مدرب توتنهام ينفي تضحيته بلقاء برايتون من أجل مباراة يونايتد السبت

نتيجة التعادل تهدد موقعه بين الأربعة الكبار في ختام الدوري الإنجليزي

هاري كين نجم توتنهام يسدد محرزاً هدف فريقه في مرمى برايتون (رويترز)
هاري كين نجم توتنهام يسدد محرزاً هدف فريقه في مرمى برايتون (رويترز)
TT

بوكيتينو مدرب توتنهام ينفي تضحيته بلقاء برايتون من أجل مباراة يونايتد السبت

هاري كين نجم توتنهام يسدد محرزاً هدف فريقه في مرمى برايتون (رويترز)
هاري كين نجم توتنهام يسدد محرزاً هدف فريقه في مرمى برايتون (رويترز)

نفى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب فريق توتنهام ما يتردد عن أنه ضحى بمباراة الدوري الإنجليزي ضد برايتون والتي انتهت بالتعادل 1 - 1 في المرحلة الخامسة والثلاثين، من أجل لقاء السبت ضد مانشستر يونايتد في نصف نهائي مسابقة الكأس.
وأجرى بوكيتينو 6 تعديلات على تشكيلته الأساسية في مباراة مساء أول من أمس التي تقدم فيها النادي اللندني مطلع الشوط الثاني عبر هاري كين لكن برايتون أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط.
وكانت الفرصة قائمة أمام فريق بوكيتينو، القادم من هزيمة على أرضه أمام مانشستر سيتي البطل (1 - 3)، لكي يضع ليفربول الثالث تحت الضغط، وذلك من خلال الفوز على برايتون ما كان سيضعه على المسافة ذاتها بنفس رصيد النقاط مع عدد المباريات نفسها (34)، لكن مع أفضلية الأهداف لليفربول.
ورغم خيبة التعادل، فلا يزال توتنهام في وضع جيد كونه يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق 8 نقاط عن جاره تشيلسي الخامس وحامل اللقب.
وينتقل تركيز توتنهام الآن إلى مواجهة السبت على ملعب «ويمبلي» ضد يونايتد ثاني ترتيب الدوري، طامحا بمواصلة سعيه لإنهاء صيامه عن الألقاب طيلة 10 أعوام، وتحديدا منذ تتويجه بطلا لكأس الرابطة عام 2008، فيما يعود لقبه الأخير في مسابقة الكأس إلى عام 1991.
وقال بوكيتينو بعد التعادل: «كنت أفكر في المباراة وأحاول الفوز بها. بعض اللاعبين احتاجوا إلى الراحة وبعض اللاعبين احتاجوا إلى البقاء على مقاعد البدلاء. أعتقد أننا نملك فريقا قويا». وأضاف: «ما حدث ليس بسبب أننا اتبعنا سياسة التناوب. الكل مستعد للعب لكن برايتون منافس صعب للغاية، ونحن بحاجة لأن نقدر ما قدمه».
وتابع: «كانت اللحظة ملائمة لإضافة نشاط جديد إلى الفريق، لكني أعتقد أننا كنا نفكر في إحراز الفوز».
وخاض المدرب الأرجنتيني اللقاء بغياب لاعب الوسط ديلي آلي وقلب الدفاع الكولومبي دافينسون سانشيز، فيما جلس المدافع كيران تريبيه ولاعبو الوسط البلجيكي موسى ديمبيلي وإيريك داير والأرجنتيني إيريك لاميلا على مقاعد البدلاء.
وتبقى أمام توتنهام 4 مباريات من أجل تعزيز موقعه الرابع على أقل تقدير ومحاولة الحصول على الوصافة، كونه لا يتخلف سوى بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد الثاني قبل مباراة الأخير مع بورنموث. ويأمل توتنهام السبت الاستفادة من اللعب على «ويمبلي» الذي يخوض عليه الفريق جميع مبارياته الرسمية هذا الموسم بانتظار الانتهاء من أعمال بناء ملعبه الجديد.
وخرج توتنهام منتصرا من المواجهة الأخيرة مع يونايتد في «ويمبلي» 2 - صفر في المرحلة 25 من الدوري.
وبالنسبة لبرايتون، الذي يواجه مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، كانت النقطة ثمينة للغاية في صراع تجنب الهبوط وتركته متقدما بثماني نقاط على منطقة الخطر في المركز 13.
وقال كريس هوتون مدرب برايتون: «أكثر شيء أسعدني هو شخصية الفريق ورد الفعل عندما استقبلنا هدفا».
ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص، إذ دافع برايتون بصلابة وضحى بأي نوايا هجومية في مقابل احتواء خطورة توتنهام.
ولم يقترب كين، الذي يحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين بفارق 4 أهداف خلف محمد صلاح مهاجم ليفربول (30 هدفا)، من المرمى بينما أتيحت أخطر فرص توتنهام لزميله الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين.
ودبت الحياة في المباراة بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني عندما هز كين الشباك بعد تحرك سريع من سون في الدقيقة 48، ورد برايتون على الفور وحصل على ركلة جزاء عندما عرقل سيرغ أورييه منافسه الكولومبي برايتون خوسيه إزكيردو. ونقذ غروس ركلة الجزاء بتسديدة قوية لمست يد هوغو لوريس حارس توتنهام ودخلت الشباك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.