كارل ماركس في عملة اليورو

قيمتها صفر وتباع في الأسواق بـ3 يورو

كارل ماركس في عملة اليورو
TT

كارل ماركس في عملة اليورو

كارل ماركس في عملة اليورو

تحتفل مدينة ترير الألمانية يوم 5 مايو (أيار) المقبل بمرور 200 سنة على ميلاد ابنها الفيلسوف المشهور كارل ماركس.
وبعد أن وضعت المدينة صورة كارل ماركس في أضوية المرور، فاتحاً ذراعيه في اللون الأحمر، وحاملاً كتاب «رأس المال» في اللون الأخضر، قررت الآن وضع صورته في عملة يورو خاصة بالمناسبة من فئة «صفر».
طبعت دائرة السياحة في مدينة ترير 5 آلاف ورقة من عملة اليورو الماركسية، وكان الأحرى بها أن توظف «رأسمالاً» أكبر في مشروعها، لأن هذا العدد من «يورو ماركس» اختفى بسرعة من الأسواق. وتقول الدائرة السياحية إن معظم المشترين هم من السياح الذين يزورون البيت الذي ولد فيه الفيلسوف الكبير وتم تحويله منذ عقود إلى متحف في المدينة.
وبالنظر لهذا الرواج السلعي الكبير لعملة ماركس، قررت الدائرة السياحية طباعة 20 ألف ورقة أخرى من فئة صفر حتى نهاية أبريل (نيسان) الحالي. وواقع الحال أن ماركس نفسه لم يكن ليتوقع مثل هذا الرواج السلعي لعملة قيمتها صفر وتباع في الأسواق بسعر 3 يورو للواحدة.
وسرعان ما احتل ماركس واجهة التبادل السلعي الاستهلاكي في قطاع «سوفينير ترير»، لأن صورته صارت بلحيته الشعثاء تظهر اليوم، بمناسبة يوم ميلاده، على مناشف الساحل من إنتاج صاحب محل السوفينير جورج ستيفانوس.
وبينما تضيء وتنطفئ أضوية المرور بصورة ماركس قرب بيته القديم (المتحف) رفع صاحب المقهى السياحي القريب من البيت لافتة «يا قهوجية العالم اتحدوا!». ويمكن للسائح بالتأكيد في هذا المقهى التمتع بشرب المرطبات بأقداح تحمل صورة الفيلسوف.
مصممة المصوغات إيلينا فيلا من ترير صارت تبيع خواتم تحمل صورة كارل ماركس منحوته في المعدن، كما يمكن للسائح لديها شراء سوار مكتوب عليه مقولة ماركس الشهيرة «إذا كانت الغاية تقدس الوسيلة، فعندئذ يكون الغرض غير مقدس».
جدير بالذكر أن مدينة ترير ستدشن تمثالاً لكارل ماركس ارتفاعه 5.5 متر، يقام قرب البوابة الرومانية القديمة «بورتا نيغرا» في المدينة بمناسبة ميلاده الـ200.
وهكذا تحول الإنسان كارل ماركس نفسه، مكتشف القوانين الداخلية للاقتصاد الرأسمالي، إلى سلعة تباع وتشترى كما تنبأ بذلك.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".