«كوستا» البريطانية تتعهد بإعادة تدوير نصف مليار كوب

بدلاً من فرض الضريبة

«كوستا» البريطانية تتعهد  بإعادة تدوير نصف مليار كوب
TT

«كوستا» البريطانية تتعهد بإعادة تدوير نصف مليار كوب

«كوستا» البريطانية تتعهد  بإعادة تدوير نصف مليار كوب

تسعى «كوستا كوفي» البريطانية لإعادة تدوير نصف مليار كوب قهوة سنوياً بحلول عام 2020، قائلة إنها تسعى إلى أن تكون أول سلسلة مقاهٍ تضمن إعادة تدوير عدد من الأكواب يماثل العدد الذي تطرحه في السوق.
وفي بريطانيا، يخضع أقل من واحد في المائة من تلك الأكواب لإعادة التدوير، مما دفع ساسة للمطالبة بفرض ضريبة على الأكواب التي تستخدم لمرة واحدة. وعارضت بريطانيا تلك المطالب، وتشجع، بدلاً من فرض الضريبة، على اتخاذ تدابير طوعية للحد من استخدام هذه الأكواب.
وقالت «كوستا» إن هناك فكرة خاطئة بأن أكواب القهوة لا يمكن إعادة تدويرها، لكنها، رغم التكلفة الباهظة لهذه العملية، اتفقت مع 5 شركات متخصصة في التعامل مع المخلفات لضمان إعادة تدوير عدد أكبر من تلك الأكواب.
وقال دومينيك بول، العضو المنتدب لـ«كوستا كوفي»، لـ«رويترز»: «نعتقد أن هذا حل بارع بالفعل لأنه فوري الأثر». وأضاف: «لا يتصل (هذا الحل) مباشرة بالحديث عن الضريبة، فنحن نعمل من أجل الوصول إليه منذ فترة».
وقالت «كوستا» إنها ستدفع لشركات إدارة المخلفات 70 جنيهاً إسترلينياً (مائة دولار) عن كل طن من الأكواب التي يجري جمعها. وبالإضافة إلى مبلغ 50 جنيهاً تحصل تلك الشركات عليها حالياً، يصبح جمع الشركات لتلك الأكواب مجدياً من الناحية الاقتصادية. وسيتم دفع 5 جنيهات إضافية للطن إلى مدقق حسابات.
و«كوستا» مملوكة لشركة «ويتبريد».
وتقل تكلفة هدف إعادة تدوير مائة مليون كوب خلال الاثني عشر شهراً المقبلة عن مائة ألف جنيه إسترليني. والهدف الأكبر لـ«كوستا» هو إعادة تدوير 500 مليون كوب بحلول عام 2020.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.