رواد فضاء أستراليون يبحثون عن «أقارب الشمس»

TT

رواد فضاء أستراليون يبحثون عن «أقارب الشمس»

رسم فريق دولي من رواد الفضاء، بقيادة أستراليا، خريطة للملف الكيميائي لـ350 ألف نجم للمساعدة في العثور على «الأقارب المفقودين» لـ«شمسنا»، الذين انفصلوا بعد الولادة بفعل «قوى المجرات».
وحددت الدراسة، التي استمرت أربع سنوات، البنية الكيميائية للنجوم عبر «درب التبانة» للعثور على تطابق لـ«شمس الأرض».
وذكر أحد العلماء البارزين، ويدعى جاياندي دي سيلفا من جامعة سيدني، أن رسم خريطة للبنية الكيميائية للنجوم سيساعد في اقتفاء أثر أقربائها القدامى وتحسين تفهم كيفية تطور الكون، بعد «الانفجار العظيم» قبل 14 مليار عام، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأضاف: «ستمكن تلك البيانات من الوصول إلى مثل تلك الاكتشافات، مثل «عناقيد النجوم الأصلية» للمجرة، من بين ذلك «عنقود ميلاد الشمس» وأقرباء الشمس - ليس هناك أي مجموعة بيانات أخرى، مثل تلك التي تم جمعها في أي مكان آخر في العالم».
وتشير التقديرات إلى أن الشمس تشكلت، قبل نحو 5.‏4 مليار عام، جنباً إلى جنب مع مجموعات لنجوم أخرى، التي تم سحبها لاحقاً وتناثرها عبر «مجرة درب التبانة».
واستخدم علماء الفلك معدات لرسم الطيف ذات تقنية عالية في التلسكوب الإنجليزي - الأسترالي العملاق بالقرب من منطقة «كونابارابران»، على بعد 490 كيلومتراً شمال غربي سيدني.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".