نجم غناء عراقي مرشحاً في الانتخابات العراقية

فاضل عواد لـ {الشرق الأوسط} : أولويتي الدفاع عن المظلومين والفنانين

نجم غناء عراقي مرشحاً في الانتخابات العراقية
TT

نجم غناء عراقي مرشحاً في الانتخابات العراقية

نجم غناء عراقي مرشحاً في الانتخابات العراقية

كانت المفاجأة الأبرز، بحسب مراقبين، في الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في 12 مايو (أيار) المقبل ترشح نجم الغناء السبعيني فاضل عواد ضمن ائتلاف «الوطنية» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، ليصبح أول مطرب عراقي يترشح لعضوية البرلمان.
ويتميز عواد الذي ولد في بغداد عام 1942 عن أقرانه بحيازته شهادة الدكتوراه في الأدب العربي من الجامعة المستنصرية. وهو صاحب الأغاني الشهيرة «لا خبر» التي غناها مطربون عرب، وكذلك «حاسبينك» الأغنية الأكثر شهرة في العراق، ويطلق عليها البعض تسمية «النشيد الوطني»،
وعن سبب ترشحه، قال عواد لـ«الشرق الأوسط»: «البرلمان أعلى سلطة تشريع في البلاد، صوته مسموع، أريد من خلاله الدفاع عن المظلومين والفنانين، هذه أولويتي». ويلفت عواد إلى أن لديه «برنامج عمل وأهدافاً خاصة، رغم اتفاقه مع (القائمة الوطنية) في الخطوط العامة للبرنامج الانتخابي».
وعن حظوظه الانتخابية، يقول فاضل عواد: «ليست لديَّ حملة انتخابية واسعة. حملتي تقتصر على المقربين، وتعليق بعض الصور في بغداد. أظن أن جمهوري العراق كله، ليس لديَّ أي منحى طائفي، فأمي من أصول شيعية ووالدي من أصول سنية».
ويعد فاضل عواد إلى جانب المطربين، حسين نعمة، وياس خضر، وحميد منصور، وسعدون جابر، من أبرز وجوه الغناء العراقي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ويمتلك بحسب المختصين في الغناء العراقي صوتاً مميزاً، ويجيد أغلب ألوان الغناء، ومنها اللونان البغدادي والريفي. كذلك تميز عن أقرانه بهجرته خارج العراق في تسعينات القرن الماضي بحثاً عن فرصة عمل هروباً من ظروف الحصار الاقتصادي آنذاك، والمضايقات التي تعرض لها من عدي، النجل الأكبر للرئيس السابق صدام حسين، حيث حصل على عقد عمل في ليبيا أستاذا للغة العربية.
ويقول عواد: «كان المعول أن نعود إلى العراق مرفوعي الرأس بعد زوال نظام صدام، لكن انظر حال الفنانين الأليم اليوم، ذات مرة فكرت وزارة الثقافة في تكريمنا، وكل ما حصلنا عليه 500 دولار، ذلك شيء غير لائق، الفنانة زهرة الربيعي شملها التكريم وقتها، وكانت مصابة بمرض السرطان، وليس لمبلغ التكريم أي قيمة في عملية العلاج، إن كتب لي النجاح سأدافع بقوة عن هذا الشريحة المبدعة والمظلومة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله