أحكام بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين أحدهم مسؤول الاستخبارات بـ«القاعدة»

خططوا لإنشاء خلايا إرهابية في الدول العربية.. واستهدفوا البنوك

أحكام بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين أحدهم مسؤول الاستخبارات بـ«القاعدة»
TT

أحكام بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين أحدهم مسؤول الاستخبارات بـ«القاعدة»

أحكام بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين أحدهم مسؤول الاستخبارات بـ«القاعدة»

أصدر القضاء الشرعي في السعودية، أمس، أحكاما ابتدائية بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين، وبالسجن لآخر 14 سنة ومنعه من السفر؛ لإدانتهم بالانضمام إلى لجنة الاستخبارات في التنظيم الأم لـ«القاعدة» في أفغانستان، والعمل على إنشاء خلايا إرهابية في السعودية ولبنان واليمن، والشروع في تفجير المصارف البنكية؛ من أجل هدم الاقتصاد السعودي، والتخطيط لقتل واختطاف أجانب في مدينة جدة (غرب السعودية).
وأوضحت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة، أن المتهم الأول الذي حكم عليه غيابيا بالقتل تعزيرا، نتيجة رفضه حضور الجلسة، أدين بانضمامه إلى لجنة الاستخبارات التابعة لتنظيم القاعدة، إذ سافر إلى أفغانستان والتحق بعدد من الدورات التخصصية من أجل القيام بمهام استخبارية لصالح التنظيم، حيث تزعم خلية إرهابية داخل السعودية بعد أن أنشأها بنفسه، وخطط للقيام بعمليات تستهدف بعض البنوك فيها عبر تجهيز سيارتين مفخختين، بهدف الحصول على الدعم المادي للخلية الإرهابية التي يتزعمها.
وحصل المتهم الأول على الإذن من التنظيم الأم لإنشاء خلايا نائمة للعمل خارج أفغانستان، وذلك من أجل الشروع في القيام بعمليات إرهابية ضد مصالح بعض الدول كلبنان واليمن، حيث تزعم بعد ذلك خلية إرهابية في السعودية تعمل على تفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية، كما عمل على تجنيد كل من المتهم الثاني والثالث اللذين حكم عليهما بالقتل تعزيرا، للقيام بتنفيذ العمليات في مدينة جدة.
واعترف المتهم الأول بأنه جند أيضا المتهم الرابع الذي حكم عليه بالسجن 14 سنة والمنع من السفر لمدة مماثلة لسجنه، وطلب منه رصد معلومات عن بعض المواقع المستهدفة، ومن ضمنها رسم كروكي لمجموعة من المواقع المحيطة بالقنصلية الأميركية في جدة، حيث اختلط المتهم الرابع مع مجموعة من الأميركيين وآخرين من جنسيات غربية، وكتب تقارير عنهم، ورفعها لزعيم الخلية الذي يعلم أنه عضو في لجنة الاستخبارات بـ«القاعدة».
وأدين المتهم الثاني بسلب عدد من السيارات تحت تهديد السلاح لاستخدامها في عملية السطو المسلح على أحد البنوك داخل البلاد، والشروع في السطو المسلح على بنك بقصد الحصول على المال لدعم الخلية الإرهابية ماديا، والاشتراك مع المتهمين الأول والثالث في صناعة المتفجرات، وتفجير إحدى السيارات أمام أحد المصارف، والتخطيط لتفجير مصرفين آخرين في مدينة جدة. وقد امتنع المتهم عن إبداء رأيه بالحكم الابتدائي مفضلا التزام الصمت.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.