صادرات منطقة اليورو نحو 218 مليار دولار في فبراير

صادرات منطقة اليورو  نحو 218 مليار دولار في فبراير
TT

صادرات منطقة اليورو نحو 218 مليار دولار في فبراير

صادرات منطقة اليورو  نحو 218 مليار دولار في فبراير

بلغت قيمة صادرات السلع من منطقة اليورو إلى بقية دول العالم نحو 177.5 مليار يورو (نحو 218 مليار دولار) خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، بزيادة 3 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، بينما بلغت قيمة واردات منطقة اليورو من بقية دول العالم 158.6 مليار يورو، بزيادة قدرها 1.5 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
ونتيجة لذلك، حققت منطقة اليورو، التي تضم 19 دولة أوروبية، فائضاً قدره 18.9 مليار يورو في تجارة السلع والبضائع مع بقية دول العالم خلال فبراير الماضي، مقارنة مع 16.1 مليار يورو في الفترة المقارنة.
وارتفعت التجارة البينية داخل منطقة اليورو إلى 153.7 مليار يورو فبراير الماضي بنسبة 3.9 في المائة، مقارنة مع فبراير 2017. وذلك حسب التقديرات الأولية لصادرات منطقة اليورو، التي صدرت عن مكتب الإحصاء الأوروبي في بروكسل (يوروستات).
وأوضح «يوروستات»، أن أول شهرين في العام الحالي يناير (كانون الثاني) - فبراير ارتفعت فيهما صادرات منطقة اليورو من السلع إلى بقية دول العالم إلى 356.2 مليار يورو بزيادة 5.9 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
في حين ارتفعت الواردات إلى 333.8 مليار يورو بزيادة قدرها 3.8 في المائة، ونتيجة لذلك سجلت منطقة اليورو فائضاً قدره 22.4 مليار يورو، مقارنة مع 14.5 مليار يورو في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت قيمة التجارة البينية في منطقة اليورو في أول شهرين من عام 2018، إلى 314 مليار يورو بزيادة 6.5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
أما بالنسبة لمجمل دول الاتحاد الأوروبي، فقد بلغت التقديرات الأولية للصادرات إلى خارج الاتحاد خلال شهر فبراير الماضي، 149.2 مليار يورو بزيادة 1.7 في المائة مقارنة مع فبراير 2017، وبلغت قيمة الواردات للاتحاد الأوروبي ككل (28 دولة) من بقية دول العالم 145.9 مليار يورو بانخفاض نسبته 0.4 في المائة.
ونتيجة لذلك، سجل الاتحاد الأوروبي ككل فائضاً بقيمة 3.3 مليار يورو في تجارة البضائع مع بقية دول العالم فبراير الماضي، وارتفعت التجارة البينية داخل دول الاتحاد إلى 277.4 مليار يورو، بزيادة 3.5 في المائة مقارنة مع فبراير 2017.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.