بلجيكي يعيد جزءا من تمثال فقد من المتحف المصري في مظاهرات 2011

في ذروة الاحتجاجات التي أنهت حكم الرئيس الأسبق مبارك

بلجيكي يعيد جزءا من تمثال فقد من المتحف المصري في مظاهرات 2011
TT

بلجيكي يعيد جزءا من تمثال فقد من المتحف المصري في مظاهرات 2011

بلجيكي يعيد جزءا من تمثال فقد من المتحف المصري في مظاهرات 2011

قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر أمس، إنها ستستعيد الأسبوع الحالي الجزء العلوي من تمثال كان من بين عشرات القطع الأثرية التي سرقت من المتحف المصري المطل على ميدان التحرير مساء «جمعة الغضب» 28 يناير (كانون الثاني) 2011 في ذروة الاحتجاجات التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وكانت الوزارة أعلنت آنذاك فقد 54 قطعة أثرية فرعونية واستعيد بعضها في وقت لاحق ومنها تمثال خشبي للملك توت عنخ أمون الملقب بالفرعون الذهبي. ولكن وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم قال أمس في البيان إن الجزء المستعاد من التمثال: «لم يدرج ضمن مفقودات المتحف»، وأنه أمر بالتحقيق في عدم الإبلاغ عن فقدانه ضمن مفقودات المتحف.
وأضاف أن التمثال المصنوع من الحجر الجيري لأحد نبلاء الأسرة السادسة والعشرين (664 - 525 قبل الميلاد) شطره اللصوص نصفين عند تحطيم واجهة العرض وأن الجزء الأعلى تم تهريبه وبيع لمواطن بلجيكي وعند عرضه على عالم آثار فرنسي: «لإبداء رأيه فيه تبين للعالم الفرنسي أنه قام بدراسته داخل المتحف المصري عام 1989، وأبلغ مسؤولي الآثار بمصر بوجود التمثال في بلجيكا». وقال البيان إن الوزارة أبلغت سفارة مصر في بروكسل والشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) واتخذت إجراءات منها التنسيق مع حائز التمثال لتسليمه دون مقابل إلى السفارة المصرية الأسبوع الحالي تمهيدا لعودته إلى مصر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».