ضربات ثلاثية لـ«الكيماوي» السوري تعيد فرض «الخط الأحمر»

ترمب أكد أن «المهمة أُنجزت»... وتأييد سعودي ـ خليجي ـ دولي لها رداً على «جرائم» النظام

جانب من الدمار الذي خلفته الضربات الثلاثية في مركز الأبحاث العلمية ببرزة قرب دمشق فجر أمس (أ.ب)... وفي الإطار صاروخ «توما هوك» ينطلق من السفينة الحربية الأميركية «مونتريري» (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي خلفته الضربات الثلاثية في مركز الأبحاث العلمية ببرزة قرب دمشق فجر أمس (أ.ب)... وفي الإطار صاروخ «توما هوك» ينطلق من السفينة الحربية الأميركية «مونتريري» (أ.ف.ب)
TT

ضربات ثلاثية لـ«الكيماوي» السوري تعيد فرض «الخط الأحمر»

جانب من الدمار الذي خلفته الضربات الثلاثية في مركز الأبحاث العلمية ببرزة قرب دمشق فجر أمس (أ.ب)... وفي الإطار صاروخ «توما هوك» ينطلق من السفينة الحربية الأميركية «مونتريري» (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي خلفته الضربات الثلاثية في مركز الأبحاث العلمية ببرزة قرب دمشق فجر أمس (أ.ب)... وفي الإطار صاروخ «توما هوك» ينطلق من السفينة الحربية الأميركية «مونتريري» (أ.ف.ب)

شنت أميركا وبريطانيا وفرنسا، هجمات منسقة بتوجيه 105 ضربات ضد ثلاثة مواقع تتعلق بـ«البرنامج الكيماوي» السوري في دمشق وريف حمص، بعد اتهام النظام السوري بقصف دوما بالسلاح الكيماوي، الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون إن الغارات أعادت فرض «الخط الأحمر» أمام استخدام «الكيماوي».
وقُوبلت الضربات بتأييد خليجي ودولي، وأعربت السعودية عن «التأييد الكامل» للعمليات ضد أهداف عسكرية، رداً على «جرائم النظام السوري».
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن «المهمة أنجزت»، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه بعد الضربات على مجلس الأمن الدولي «أن يتخذ الآن، موحداً، المبادرة على الصُعد السياسية والكيماوية والإنسانية».
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي استُهدفت كانت خالية، إلا من بضعة عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذتها قوات النظام مسبقاً.
وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، كينيث ماكنزي، أنه تم ضرب ثلاثة مواقع «تعتبر عناصر أساسية في البنية التحتية لإنتاج الأسلحة الكيماوية»، مضيفاً: «نحن واثقون أن كل صواريخنا بلغت أهدافها»، نافياً بذلك إعلان موسكو أنه تم اعتراض 71 من الصواريخ الغربية.
وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بأقصى درجات الحزم» الهجوم، فيما أعربت الصين عن معارضتها لـ«استخدام القوة». وفي غضون ذلك، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار اقترحته روسيا لإدانة «عدوان» الدول الثلاث.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.