وصل مفتشون من «منظمة حظر السلاح الكيماوي» إلى دمشق، أمس، على أن يتوجهوا مع زملاء إلى دوما شمال الغوطة الشرقية اليوم، بالتزامن مع استمرار أكبر حشد عسكري، أميركي - بريطاني - فرنسي، قبالة الساحل السوري، استعداداً لشن غارات على مواقع ومؤسسات تابعة للنظام السوري، وسط استمرار المشاورات إزاء الأهداف والأغراض السياسية والتنسيق العسكري.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من أي «عمل متهور وخطير» في سوريا. وقال الكرملين، في بيان إثر اتصال هاتفي بين الرئيسين: «من الضروري تجنب أي عمل متهور وخطير يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة قد تكون له تداعيات لا يمكن توقعها». وأضاف أن بوتين «ركز على ضرورة إجراء تحقيق متقدم وموضوعي». وجاء ذلك فيما قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن بلادها «تملك دليلاً» على أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي في قصف دوما، وهو أمر سبق وأكدته باريس قبل يومين.
في غضون ذلك، تبادلت روسيا الاتهامات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها، في مجلس الأمن حول ما آلت إليه الأوضاع في سوريا إثر الهجوم الكيماوي، وما تبعه من تهديدات غربية بسبب ما سمته المندوبة الأميركية نيكي هيلي «إعادة تطبيع» استعمال الغازات المحظورة دولياً منذ نحو مائة عام.
بدوره, حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن «الوضع في سوريا يمثل أخطر تهديد للسلم والأمن الدوليين}.
...المزيد
تحذير روسي يواكب «أكبر حشد» قرب سوريا
الأمم المتحدة قلقة... أميركا «تملك دليلاً» على استخدام الكيماوي والمفتشون في دوما اليوم
تحذير روسي يواكب «أكبر حشد» قرب سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة