الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
TT

الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من معقل «حزب الله» في الجنوب، أمس، أن الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش مسؤول عن حمايتهم.
وخلال جولة له في مناطق ما يعرف بـ«دائرة الجنوب الثالثة» الانتخابية، التي تضم مرجعيون - حاصبيا - النبطية، قال الحريري: «مشروعنا هو الدولة، وأن نقوم بهذه الدولة لخدمة كل اللبنانيين في كل لبنان، وطريقتنا في الحفاظ على الدولة أن يكون لنا جيش قوي وقوى أمنية قوية»، وأضاف: «الجنوب في السابق قاوم العدو الإسرائيلي وصمد وهو عزيز علينا وعلى قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذه المرة الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش اللبناني هو المسؤول عن حماية المواطنين».
وكان في الاستقبال الشعبي الذي أقيم للحريري في المحطة الثانية له في حاصبيا وزير المهجرين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، الذي عقد معه ومع «التيار الوطني الحر» تحالفا انتخابيا في هذه الدائرة في مواجهة اللائحة التي تجمع «حزب الله» و«حركة أمل» والحزب التقدمي الاشتراكي، إلى جانب ثلاث لوائح أخرى معارضة أيضا.
وقال رئيس الحكومة: «علاقتنا والأمير طلال أرسلان بنيت على الصدق والمحبة، فهذه المنطقة عزيزة علينا جميعا، وسنكمل معا».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين