الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
TT

الحريري من معقل «حزب الله»: الجيش مسؤول عن حماية اللبنانيين

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.

أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من معقل «حزب الله» في الجنوب، أمس، أن الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش مسؤول عن حمايتهم.
وخلال جولة له في مناطق ما يعرف بـ«دائرة الجنوب الثالثة» الانتخابية، التي تضم مرجعيون - حاصبيا - النبطية، قال الحريري: «مشروعنا هو الدولة، وأن نقوم بهذه الدولة لخدمة كل اللبنانيين في كل لبنان، وطريقتنا في الحفاظ على الدولة أن يكون لنا جيش قوي وقوى أمنية قوية»، وأضاف: «الجنوب في السابق قاوم العدو الإسرائيلي وصمد وهو عزيز علينا وعلى قلب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهذه المرة الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش اللبناني هو المسؤول عن حماية المواطنين».
وكان في الاستقبال الشعبي الذي أقيم للحريري في المحطة الثانية له في حاصبيا وزير المهجرين رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، الذي عقد معه ومع «التيار الوطني الحر» تحالفا انتخابيا في هذه الدائرة في مواجهة اللائحة التي تجمع «حزب الله» و«حركة أمل» والحزب التقدمي الاشتراكي، إلى جانب ثلاث لوائح أخرى معارضة أيضا.
وقال رئيس الحكومة: «علاقتنا والأمير طلال أرسلان بنيت على الصدق والمحبة، فهذه المنطقة عزيزة علينا جميعا، وسنكمل معا».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».