«الجمعة 13»... لماذا يتشاءم البعض من هذا اليوم؟

يتكرر 20 مرة تقريباً في كل عقد

الجمعة 13 من الشهر (ديلي إكسبريس)
الجمعة 13 من الشهر (ديلي إكسبريس)
TT

«الجمعة 13»... لماذا يتشاءم البعض من هذا اليوم؟

الجمعة 13 من الشهر (ديلي إكسبريس)
الجمعة 13 من الشهر (ديلي إكسبريس)

«موعد مع الكارثة»... هكذا وصفت صحيفة «ذا صن» البريطانية يوم الجمعة الموافق 13 من الشهر، والذي يتشاءم منه البعض في العالم لأسباب عدة.
وذكرت الصحيفة أن هذا اليوم قد وقعت فيه عدة حوادث سببت هذا التشاؤم، وأنه تقريباً يوافق 20 يوماً من «الجمعة 13» في كل عقد من الزمن.
واعتبر علماء أن التشاؤم من هذا اليوم والخوف منه منتشر على نطاق واسع، ويرجح باحثون أن قرابة 49 مليون مواطن بريطاني يؤمنون بيوم بالاعتقاد المرتبط بيوم «الجمعة 13».
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، اعتقد البعض أن العالم سينتهي في يوم «الجمعة 13».
ويرجع سبب الشؤم لوقوع عدد من الكوارث فيه، مثل الإعصار الذي ضرب بنغلاديش عام 1970، وأودى بحياة 500 ألف شخص، وقضى على الثروة الحيوانية ومساحات شاسعة من الحقول في هذا اليوم، حسب صحيفة «مترو».
وفي عام 1939، في ولاية فيكتوريا بأستراليا مجموعة حرائق ضخمة في اليوم نفسه، وامتد الحريق إلى ما يقرب من 20 ألف كيلومتر مربع (قرابة 5 أفدنة) حولتها النيران إلى «جحيم».
وفي 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1972، تحطمت طائرة تحمل فريق كامل للرغبي من الأورغواي في جبال تشيلي الثلجية، وفي اليوم ذاته، سقطت طائرة تقل 174 شخصاً في موسكو.
ومن بين تلك الحوادث كارثة غرق السفينة الإيطالية «كوستا كونكورديا» في 2012، كما استهدف النازيون قصر باكنغهام في لندن يوم الجمعة 13 سبتمبر (أيلول) من عام 1940.
وبسبب الخرافة القديمة، ظهر فيلم أميركي باسم «يوم الجمعة 13»، بحسب صحيفة «مترو».
وتتأثر في بعض الأحيان الأسواق المالية (البورصة) بـ«الهيستريا» حول هذا اليوم، خصوصاً بعد ظهور رواية بالاسم نفسه عام 1907 من الكاتب توماس لوسون، تدور حول سمسار بالبورصة يستغل حالة الذعر من التاريخ لتحقيق أرباح.
وكان هاشتاغ «الجمعة اليوم 13» بين الأكثر تداولاً في موقع «تويتر»، وقد شارك مغردون من أميركا وبريطانيا في التهكم على اليوم والتشاؤم منه بالصور والفيديوهات.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.