6 اتفاقيات عسكرية واقتصادية وثقافية بين السعودية وإسبانيا

ولي العهد التقى الملك فيليبي السادس ورئيس الوزراء ووزيرة الدفاع

العاهل الإسباني لدى ترحيبه بولي العهد السعودي في مدريد أمس (تصوير: بندر الجلعود)
العاهل الإسباني لدى ترحيبه بولي العهد السعودي في مدريد أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

6 اتفاقيات عسكرية واقتصادية وثقافية بين السعودية وإسبانيا

العاهل الإسباني لدى ترحيبه بولي العهد السعودي في مدريد أمس (تصوير: بندر الجلعود)
العاهل الإسباني لدى ترحيبه بولي العهد السعودي في مدريد أمس (تصوير: بندر الجلعود)

تُوِّجت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى إسبانيا، أمس، بتوقيع عدد من الاتفاقيات العسكرية والتجارية بين البلدين. وكان العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس قد كرم ضيف بلاده الأمير محمد بن سلمان، وأقام له والوفد الرسمي المرافق مأدبة غداء في العاصمة مدريد. ثم التقى الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء ماريانو راخوي، حيث تم استعراض العلاقات بين البلدين والشراكة الثنائية في مختلف المجالات، وفرص تطويرها. وبعد المحادثات، جرى التوقيع على 6 اتفاقيات ومذكرات وبرامج ثنائية في مجالات الدفاع والنقل الجوي، والجانب التعليمي والثقافي والتقني والتنموي.
وفي وقت سابق من أمس، اجتمع ولي العهد السعودي، في مقر قيادة الجيش بالعاصمة مدريد، مع وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوس دي كوسبيدال، ووقّع الجانبان على اتفاق يتعلق بتوريد سفن من شركة «نافانتيا» الإسبانية؛ تعزيزاً للتعاون في مجال الدفاع بين وزارتي الدفاع في البلدين.
وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين البلدين في الجانب الدفاعي والعسكري، والفرص الواعدة لنقل التقنية وتوطينها وفق «رؤية السعودية 2030»، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها، بما فيها جهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.
كما التقى ولي العهد السعودي، أعضاء من البرلمان الإسباني، واستعرض معهم علاقات الصداقة السعودية - الإسبانية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.