ولي ولي العهد يستقبل مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط

التقى مستشار العاهل الأردني ورئيس وأعضاء مجلس غرفة حائل

الأمير مقرن لدى استقباله مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط
الأمير مقرن لدى استقباله مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط
TT

ولي ولي العهد يستقبل مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط

الأمير مقرن لدى استقباله مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط
الأمير مقرن لدى استقباله مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط

استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في مكتبه بقصر السلام في جدة، أمس، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير.
وجرى خلال الاستقبال بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
كما استقبل ولي ولي العهد، في جدة أمس، مستشار العاهل الأردني مقرر مجلس السياسات الوطني عبد الله وريكات.
ونقل المستشار للأمير مقرن تحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فيما حمله الأمير مقرن تحياته وتقديره لملك الأردن.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت لاحق، استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز، في جدة أمس، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل خالد السيف، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة الذين قدموا للسلام على ولي ولي العهد.
وأثنى ولي ولي العهد على جهود مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل وما يبذلونه من جهد في خدمة الوطن متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.

 



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.