أول منزل ثلاثي الأبعاد تم بناؤه بواسطة روبوت في فرنسا

استغرق عمله 18 يوماً

تصور للمنزل ثلاثي الأبعاد (ديلي نيوز)
تصور للمنزل ثلاثي الأبعاد (ديلي نيوز)
TT

أول منزل ثلاثي الأبعاد تم بناؤه بواسطة روبوت في فرنسا

تصور للمنزل ثلاثي الأبعاد (ديلي نيوز)
تصور للمنزل ثلاثي الأبعاد (ديلي نيوز)

كشف باحثون عما وصفوه بأنه أول منزل بتقنية الطباعة الثلاثية في العالم في مدينة نانت الفرنسية ومن المتوقع أن ينتقل المستأجرون إليه بحلول يونيو (حزيران) القادم.
وقال أكاديميون في جامعة نانت أشرفوا على المشروع إنها أول مرة تستخدم فيها تقنية الطباعة الثلاثية لبناء منزل يصلح للسكن.
واستخدم إنسان آلي يعرف باسم (باتي برنت 3 دي) مادة خاصة من مركب البوليمر ستحافظ على عزل المبنى بشكل فعال لمدة قرن.
واحتاج الإنسان الآلي نحو 18 يوما لاستكمال دوره في العمل في المنزل، حيث نصب جدرانا جوفاء تم ملؤها فيما بعد بالخرسانة.
وقال بينوا فوريه وهو أستاذ جامعي يعمل في المشروع: «هل هذا هو المستقبل؟ إنه حل وقاعدة بناءة مثيرة للاهتمام لأننا شيدنا المنزل بشكل مباشر في الموقع وبفضل الإنسان الآلي يمكننا إقامة جدران بأشكال متطورة».
وقالت السلطات إن المنزل الذي تبلغ مساحته 95 مترا مربعا ويضم خمس غرف سيخصص لأسرة من المنطقة مؤهلة للحصول على سكن اجتماعي.
والمنزل المشيد على شكل حرف (واي) مزود بأجهزة استشعار ترصد جودة الهواء والرطوبة ودرجات الحرارة فضلا عن معدات لتقييم وتحليل الخصائص الحرارية للمبنى.
ويعتقد الباحثون أن هذه التقنية ستمكن السكان من توفير تكاليف الطاقة.
وتخطط السلطات في نانت للمزيد من هذه المباني التي تستخدم فيها تقنية الطباعة الثلاثية ومن بينها مبنى استقبال عام وعقارات سكنية.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.