اكتشاف بقايا إنسان عمره 85 ألف سنة غرب السعودية

أقدم آثار للبشر خارج نطاق أفريقيا وفلسطين

عظمة الأصبع التي عثر عليها غرب السعودية
عظمة الأصبع التي عثر عليها غرب السعودية
TT

اكتشاف بقايا إنسان عمره 85 ألف سنة غرب السعودية

عظمة الأصبع التي عثر عليها غرب السعودية
عظمة الأصبع التي عثر عليها غرب السعودية

اكتشف خبراء بقايا إنسان تعود إلى 85 ألف سنة شمال غربي السعودية، ما يعتبر أقدم آثار للبشر خارج نطاق أفريقيا وفلسطين. وتوصل إلى هذا الاكتشاف فريق مشترك من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والهيئة العامة السعودية للسياحة والتراث الوطني، وجامعة الملك سعود، ومؤسسة ماكس بلانك لعلوم تاريخ الإنسان، وجامعة أكسفورد، وجامعة كامبريدج، وجامعة أستراليا الوطنية، وجامعة جنوب ويلز الجديدة في أستراليا.
وأوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس حسين العتيبي في بيان أمس، أن هذه الأحفورة المكتشفة عبارة عن عظمة عقلة من الإصبع الوسطة يتجاوز طولها 32 ملم وقطرها 9 ملم، وحفظت بشكل جيد في رسوبيات بحيرات قديمة من عصر «الهولوسين» وسط الكثبان الرملية في صحراء النفوذ.
ولفت العتيبي إلى أن المنطقة التي تم العثور فيها على الأحفورة تعرف باسم «بحيرة الوسطى القديمة» التي تبعد 140 كيلومتراً شرق محافظة تيماء في تبوك.
وبيّن العتيبي أن الأحفورة تمثل أول دليل ملموس لوجود الإنسان القديم واستيطانه جغرافيا قبل نحو 85 ألف سنة. وتعتبر أقدم أحفورة خارج نطاق أفريقيا وفلسطين. وتطرق إلى أن هذا الاكتشاف سيجلب اهتمام الكثير من علماء الجيولوجيا والأحافير والآثار للقيام بدراسات علمية مختلفة معمقة في المجال الجيولوجي. وذكر أن الأدوات والمعدات الصخرية المصنوعة من الصخور في المنطقة مشابهة لأدوات العصر الحجري الأوسط في أفريقيا التي نقلها الإنسان إلى جزيرة العرب خلال فترات مطيرة رُبطت بالتأثير المداري الذي أوجد أيضا بيئة مناسبة للعيش والانتشار للحيوانات الأفريقية مثل فرس النهر والجواميس والظبي والثعابين والطيور.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.