احتفاء فرنسي بولي العهد السعودي يبرز رغبة بتعزيز {التحالف}

ماكرون يستقبله مجدداً اليوم... واتفاق على توقيع {وثيقة استراتيجية} قبل نهاية العام

جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)
جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)
TT

احتفاء فرنسي بولي العهد السعودي يبرز رغبة بتعزيز {التحالف}

جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)
جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)

أبرز الاحتفاء الفرنسي بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون بتعزيز علاقات البلدين التي وصفها بأنها {تحالف}.
ويلتقي الأمير محمد بن سلمان والرئيس ماكرون في الإليزيه اليوم، وهو ثاني لقاء بينهما منذ وصول ولي العهد إلى باريس أول من أمس، حيث أقام الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء له في اليوم نفسه، بمتحف «اللوفر» الشهير.
ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن أوساط في القصر الرئاسي الفرنسي، أن اللقاء في «اللوفر»، «جرى في أجواء ودية»، وأن ماكرون «حرص على إجراء حوار استراتيجي مع الأمير محمد بن سلمان، وإقامة تحالف مع السعودية» التي لا يرى فيها «زبوناً؛ بل حليفاً».
ويعمل الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي على بلورة «وثيقة استراتيجية» حسب أوساط قصر الإليزيه، مضيفة أن الرئيس ماكرون سيزور السعودية نهاية العام الحالي وأن الوثيقة «ستنبثق منها العقود التي سيوقعها الرئيس ماكرون في السعودية» بمناسبة زيارته المرتقبة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله