أجهزة وتطبيقات حديثة لممارسة الرياضة والاسترخاء والنوم

لطلاب الرشاقة ومن يعانون التوتر والأرق

جهاز «سمارت سليب» للنوم من «فيليبس»  -  سوار «فتبيت التا إتش آر»
جهاز «سمارت سليب» للنوم من «فيليبس» - سوار «فتبيت التا إتش آر»
TT

أجهزة وتطبيقات حديثة لممارسة الرياضة والاسترخاء والنوم

جهاز «سمارت سليب» للنوم من «فيليبس»  -  سوار «فتبيت التا إتش آر»
جهاز «سمارت سليب» للنوم من «فيليبس» - سوار «فتبيت التا إتش آر»

التطبيقات والأجهزة الإلكترونية المساعدة الاسترخاء أو ممارسة التمارين الرياضية أصبحت متعددة ومتنوعة. ولذا فإن اختيارها يجب أن يتلاءم مع المتطلبات الجسدية لكل مستخدم.
- لياقة بدنية
> أجهزة اللياقة البدنية. قد يساعد جهاز رصد قابل للارتداء (أو ساعة ذكية) المستخدم في متابعة نشاطه البدني ويشجعه على الاستمرار. على سبيل المثال، يمكنكم أن تختاروا سوار «فيتبيت ألتا إتش آر» Fitbit Alta HR (149 دولارا)، بتصميمه الرفيع والعصري، الذي يعمل على رصد خطواتكم، والمسافة التي تقطعونها، والسعرات الحرارية التي تحرقونها، وسرعة نبضات قلبكم، ويرسل إليكم إشعارات صغيرة تذكركم بضرورة الحركة. وكمحفز إضافي، يتضمن هذا السوار ميزة للتهنئة الأوتوماتيكية بعد التمارين الرياضية، لتهنئتكم للحفاظ على نشاطكم البدني، بالإضافة إلى إشعارات اختيارية من الهاتف الذكي تسمح لكم بالبقاء على تواصل طوال اليوم.
يتيح لكم «فيتبيت» أيضاً فرصة الاهتمام بأناقتكم مع سواره القابل للتغيير بين المعدن والجلد والعصبة الكلاسيكية (تباع هذه الخيارات منفصلة).
تقدّم «فيتبيت» أيضاً إصداراً آخر مميز يتصل بالواي - فاي هو «فيتبيت آريا 2» Fitbit Aria 2 (120 دولارا) يعمل على قياس الوزن، ونسبة الدهون، ومؤشر كتلة الجسم. لماذا قد تحتاجون الاتصال بالواي - فاي؟ عندما تنسخ البيانات من السوار إلى تطبيق «فيتبيت» الموجود على هاتفكم، ستحصلون على رسوم بيانية توثق لكم معلومات عن خسارة الوزن.
> سماعات موسيقية. يمكن أيضاً أن تكون محفزاً آخر. تمّ تصميم سماعات «بوز ساوند سبورت فري» Bose SoundSport Free Headphones (249 دولارا) التي تأتي باللونين الأسود والأزرق، خصيصاً لممارسة الرياضة، لأنها تأتي دون أسلاك بسماعتين ثابتتين في الأذن، تقاومان التعرق والشتاء.
تقدّم لكم السماعات ميزات كثيرة كالاستماع إلى موسيقى واضحة ومتوازنة، إلى جانب إمكانية تشغيل وإيقاف الأغاني، والاتصال بـ«سيري» ومساعد «غوغل»، وتلقي الاتصالات عبر السماعة اليمنى.
- تطبيقات الرشاقة
أمّا فيما يتعلّق بالتطبيقات، كما تذكر «يو إس إيه توداي» فيمكنكم أن تحمّلوا «ماي فيتنيس بال» و«لوز إيت» MyFitnessPal and Lose It! (متوفر على آي أو إس وأندرويد)، الأكثر شعبية لاحتساب السعرات الحرارية، والطعام الذي تتناولونه خلال اليوم.
ومن الخيارات الأخرى، «فيتنيس بلاندر» Fitness Blender، وهو موقع وتطبيق مجاني (متوفر على آي أو إس. وأندرويد) يقدّم لكم الآلاف من مقاطع الفيديو الخاصة بالرشاقة، ويمكنكم أن تختاروا منها ما يناسبكم بحسب مجالات اختصاصها من تمارين التقوية إلى خسارة الوزن والتجهيز وغيرها.
أضف إلى ما ورد أعلاه، تطبيق «موف ويذ» MoveWith (متوفر على آي أو إس. فقط مقابل 7.99 دولار في الشهر، وتجربة شهر مجاني)، الذي يتميّز بأسلوب آخر لتشجيعكم. إذ إن هذا التطبيق يعتمد على الصوت لمساعدة جسمكم وعقلكم وروحكم، على حدِّ قول الشركة المطورة. ومن التمارين الرياضية القلبية الفعالة، وتمارين القوة والجري، إلى اليوغا للاسترخاء والتأمل، يقدّم لكم هذا التطبيق جميع الفوائد التي قد تتوفّر في مدرّب داعم وماهر، إلى جانب موسيقى من وحي التمارين لانسجام أكبر خلالها.
- نوم أفضل
تتجاوز وظائف غالبية أجهزة وتطبيقات التعقب وظيفة رصد التمارين الرياضية، فتعمل أيضاً على رصد سلوك الإنسان خلال نومه، كالاستيقاظ، وموعد الاستيقاظ، ومدته. إذ يقدّم تطبيق «فيت بيت آلتا» المذكور أعلاه خطوة إضافية يطلعكم خلالها على الأوقات التي كان فيها نومكم خفيفاً، عميقاً، أو في مرحلة نوم حركة العين السريعة.
كشفت شركة فيليبس في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الماضي أنها طورت جهاز مبتكر قابل للارتداء قادر على معالجة المشكلة التي يعاني منها نحو 40 في المائة من الأشخاص بين 25 و54 عاماً، وهي الحصول على أقل من ساعات النوم السبع التي يوصي بها الخبراء، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتركيز.
يعرف ابتكار فيليبس الجديد بـ«سمارت سليب» SmartSleep (399 دولارا)، ويتألف من جهازي استشعار صغيرين يعملان على رصد فترات «الموجات البطيئة» المهمة خلال النوم، ومن ثمّ يصدر نغمات صوتية مخصصة ومباشرة يقال إنها تزيد عمق وطول موجة النوم البطيء.
تقول فيليبس إن دراساتها أظهرت نتائج مهمة لدى الأشخاص الذين جرّبوا الجهاز لأسبوعين. فقد لاحظ هؤلاء أنهم أصبحوا أكثر نشاطاً وطاقة خلال النهار، وأن ذاكرتهم أصبحت أفضل. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنتج سيصبح متوفراً في الأسواق في الربيع.
أمّا فيما يتعلق بالتطبيقات، فيستفيد تطبيق «سليب سايكل» Sleep Cycle متوفر على هواتف (آي أو إس وأندرويد) من الميكروفون ومقياس السرعة الموجود في هاتفكم الذكي، واللذان يعملان على تمييز حركاتكم خلال النوم عبر استخدام الصوت وتحليل الاهتزاز. ومن ثمّ يعمل التطبيق على تحليل البيانات لتحديد مرحلة النوم التي تمرّون بها سواء كان نوماً خفيفاً، أو عميقاً، أو في مرحلة نوم حركة العين السريعة، أو الأحلام، ويوقظكم في الوقت الصحيح (خلال 30 دقيقة من توقيت تحددونه أنتم). يسعى التطبيق إلى تحفيزكم أثناء أكثر مراحل نومكم خفة لتستيقظوا وأنتم تشعرون بالراحة والنشاط.
- الاسترخاء والتأمل
تقدم بعض التطبيقات المساعدة للمستخدمين الذين يرغبون بمزيد من الاسترخاء والتأمل.
يمكنكم مثلاً الاستفادة من تطبيق «سيمبل هابيت» Simple Habit (متوفر على آي أو إس. وأندرويد)، المصمم خصيصاً للأشخاص كثيري الانشغال، وهو منصة توفّر دروساً بسيطة مدتها خمس دقائق، ويعرض لكم أكثر من 1000 تمرين تأملي يقدّمها مدربون متخصصون من حول العالم. كما يمكنكم أن تختاروا درساً من أحد السلسلات الشهيرة أو دروساً يلقيها مدرّب من اختياركم.
يقدّم التطبيق أكثر من 50 درسا مجانيا، ويطرح عليكم خيار التحديث إلى النسخة البريميوم مقابل 11.99 دولار في الشهر، أو 99.99 دولار في السنة. يتوفر التطبيق على موقع إلكتروني للاستخدام عبر الكومبيوتر في المكتب، ويسهّل عليكم الأمور لأنه يتذكّر دائماً أين أوقفتم التدريب في المرة الماضية.
يمكنكم أيضاً أن تستعينوا بتطبيق «هيد سبيس» Headspace، الذي يعتبر بمثابة «عضوية لدماغكم في نادٍ رياضي»، ويمكنه ببساطة أن يعلّمكم كيف تحصلون على قليل من التأمل في دقائق قليلة يومياً. يعتبر هذا التطبيق (يتوفر على آي أو إس. وأندرويد) وسيطاً بسيطاً وسهل الاستخدام. لجلسات إضافية، يقدّم لكم «هيد سبيس» خيارين للتجديد الاشتراك أوتوماتيكياً مقابل 12.99 دولار في الشهر، أو 94.99 دولار في السنة. وأخيراً، هل تحتاجون إلى دفعة لمساعدتكم في الشعور بسعادة أكبر خلال هذا العام؟ يمكنك أن تستعينوا بتطبيق «هابيفاي» Happify (يتوفر على آي أو إس. وأندرويد) والذي يقدّم لكم الكثير من الألعاب والنشاطات التي ستعجبكم.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).