شركات التكنولوجيا لترمب: استخدم الضغوط لا الرسوم ضد الصين

شركات التكنولوجيا لترمب: استخدم الضغوط لا الرسوم ضد الصين
TT

شركات التكنولوجيا لترمب: استخدم الضغوط لا الرسوم ضد الصين

شركات التكنولوجيا لترمب: استخدم الضغوط لا الرسوم ضد الصين

حثت شركات تكنولوجيا أميركية بارزة أمس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على استخدام الضغط - وليس الرسوم العقابية - على الصين لإجبارها على تغيير ممارساتها التجارية غير العادلة.
وفي خطاب إلى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، قال مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات إنه يدعم التحقيقات في سوء استغلال بكين للملكية الفكرية. غير أنه «عوضا عن الرسوم، نحن نشجع بقوة الإدارة على بناء ائتلاف يمكنه تحدي الصين في منظمة التجارة العالمية وخارجها»، جاء ذلك في خطاب من مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات، ومن بين أعضائه شركات آبل وأمازون وفيسبوك.
وجاء في الخطاب من رئيس مجلس صناعة تكنولوجيا المعلومات دين غارفيلد: «الرسوم لا تجدي نفعا. إنها تزيد التكاليف على المستهلك الأميركي، وتضر بالاقتصاد الأميركي، وتكبح نمو الوظائف... وهي سلبية حتما بسبب آثارها الاقتصادية السلبية والتداعيات السياسية». وحث الإدارة على «حشد ائتلاف من الحلفاء يسافر للصين للتفاوض بشأن علاقة تجارية متزنة ونزيهة وتبادلية».
وأعرب ترمب يوم الأحد عن ثقته في أن «الصين ستزيل حواجزها التجارية لأن هذا هو الأمر الصحيح لفعله»، فيما يتصاعد الخلاف بين القوتين الاقتصاديتين.
ولكن في تغريدة أمس الاثنين، انتقد ترمب ما سماه «تجارة غبية» مع الصين. وغرد: «عندما يتم إرسال سيارة إلى الولايات المتحدة من الصين، يكون هناك رسوم بقيمة 2.5 في المائة. وعندما يتم إرسال سيارة إلى الصين قادمة من الولايات المتحدة يكون هناك رسوم بقيمة 25 في المائة.. هل هذه تبدو تجارة حرة أو نزيهة؟ لا، إنها تبدو مثل تجارة غبية مستمرة منذ سنوات!». وأعلنت واشنطن وبكين الأسبوع الماضي عن رسوم انتقامية، وتعهدت الصين الجمعة الماضي بمكافحة «الحمائية الأميركية الأحادية مهما كان الثمن».


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري يأتي لقاء ميلوني وترمب قبل أيام من زيارة بايدة إلى روما (رويترز)

تحليل إخباري قضية إيطالية محتجزة لدى طهران على طاولة مباحثات ميلوني وترمب

ظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، برفقة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي كانت تزور منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية.

شوقي الريّس (روما)
الولايات المتحدة​ ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

كيف تثير تدخلات ترمب وماسك تحدياً دبلوماسياً جديداً؟

سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«المركزي الأردني»: نمو صافي الاستثمار الأجنبي 3.7 % في الربع الثالث

البنك المركزي الأردني (رويترز)
البنك المركزي الأردني (رويترز)
TT

«المركزي الأردني»: نمو صافي الاستثمار الأجنبي 3.7 % في الربع الثالث

البنك المركزي الأردني (رويترز)
البنك المركزي الأردني (رويترز)

قال البنك المركزي الأردني، الأحد، إن البيانات الأولية لميزان المدفوعات أظهرت ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى الأردن خلال الربع الثالث من عام 2024، بمقدار 3.7 في المائة إلى 457.8 مليون دولار مقارنة مع الربع نفسه من 2023.

وأضاف البنك في بيان صحافي، أن إجمالي الاستثمار الأجنبي خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2024 انخفض، على الرغم من ذلك إلى 1.3 مليار دولار من 1.6 مليار خلال الفترة نفسها من العام الذي سبقه.

وذكر البنك أنه على الرغم من ذلك الانخفاض، فقد تجاوز حجم هذه التدفقات ما تم تسجيله خلال عامي 2021 و2022 كاملين.

وبلغ نصيب الدول العربية 49.1 في المائة من إجمالي التدفقات، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي التي أسهمت بما قدره 31.7 في المائة من إجمالي هذه الاستثمارات.