قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الاثنين)، أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من قام بتنفيذ غارة على مطار التيفور في سوريا فجر اليوم.
ونشرت الوزارة بيانا جاء فيه أنه "يوم الاثنين 9 أبريل، في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15"، تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة "التيفور" العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض، من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري وهي فوق الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان أن تم تدمير 5 صواريخ من أصل ثمانية، مشيرا إلى أن الصواريخ الثلاثة الباقية التي لم يتم تدميرها بوسائل الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري، سقطت في الجزء الغربي من قاعدة "تيفور" العسكرية.
وأكدت الوزارة أنه لم يتعرض أي أحد من المستشارين الروس الموجودين في سوريا لضرر نتيجة هذا القصف.
وطلبت روسيا عبر وزارتي الدفاع والخارجية إيضاحات عاجلة من إسرائيل حول الضربات التي وجهتها، فجر اليوم (الاثنين)، إلى قاعدة تيفور العسكرية السورية.
وكان مصدر عسكري للنظام السوري قد قال صباح اليوم إن إسرائيل شنّت ضربة جوية على مطار تيفور العسكري في محافظة حمص وسط البلاد، بطائرات من طراز (إف–15) أطلقت عدة صواريخ من فوق الأجواء اللبنانية.
وقال السيناتور فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي: «طلبنا من خلال وزارتي الدفاع والخارجية إيضاحات عن أسباب الغارة الإسرائيلية على القاعدة العسكرية السورية». وأضاف: «نحن بحاجة إلى فهم ما الذي دفع إسرائيل إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة، هل هو الضغط عليها من الخارج، أم أنه كان قرارها المستقل؟».
وفي الوقت ذاته، قال البرلماني الروسي إنه يمكن لإسرائيل أن تستخدم بعض استخباراتها وتقرر القيام بضربة جوية، وختم قائلاً: «على أي حال لا يمكن التوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها».
من جهتهم، رفض عسكريون إسرائيليون التعليق على بيان روسيا حول تورط سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم، حسبما أعلنت وسائل إعلام روسية..
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن الضربة أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم مقاتلون إيرانيون.
في السياق ذاته، أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو، اليوم، أن المنظمة تحقق في التقارير الواردة عن وقوع هجوم كيماوي في مدينة دوما قرب دمشق.
وقال أوزومجو إن المنظمة «أجرت تحليلات أولية للتقارير عن استخدام أسلحة كيماوية مفترضة فور ورودها»، مضيفاً أن العمل جارٍ لجمع المزيد من المعلومات من أجل «التثبت مما إذا كانت أسلحة كيماوية استُخدمت».
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن المزاعم بأن حكومة النظام السوري نفّذت هجوماً بالغاز في مدينة دوما المحاصرة يوم السبت عارية عن الصحة وتمثل استفزازاً، حسب قوله. وقال للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره من طاجيكستان، في موسكو، إن الضربة الجوية التي تم شنها على قاعدة جوية في سوريا، أمس (الأحد)، تطور خطير.
موسكو تتهم تل أبيب بضرب «تيفور» السورية وتطالبها بإيضاحات
لافروف عدها «تطوراً خطيراً»
موسكو تتهم تل أبيب بضرب «تيفور» السورية وتطالبها بإيضاحات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة