من الموقع: الهجوم على «يوتيوب»... وطائرة «يوم القيامة»

صورة من موقع («الشرق الأوسط»)
صورة من موقع («الشرق الأوسط»)
TT

من الموقع: الهجوم على «يوتيوب»... وطائرة «يوم القيامة»

صورة من موقع («الشرق الأوسط»)
صورة من موقع («الشرق الأوسط»)

تصدّر خبر بعنوان «من هي منفذة الهجوم على يوتيوب؟» قائمة الأخبار الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي. وتناول الموضوع الذي نفّذه فريق الموقع، المعلومات الأولية المتوفرة عن السيدة التي هاجمت مقر شركة «يوتيوب» بسلاح ناري في مكاتب «يوتيوب» بوادي السليكون، جنوب سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، ممّا أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص ثم مقتلها.
وتبين من الفحص الأولي لحسابات السيدة، نشرها لشكاوى ضد موقع الفيديوهات الشهير المملوك لـ«غوغل»، وهو ما أثار اهتمام قرّاء الموقع.
أمّا ثاني موضوع حظي باهتمام قراء الموقع فكان بعنوان «تعرف على طائرة (يوم القيامة) الأميركية». وقد تناول استعدادات الولايات المتحدة للرّد على هجوم نووي قد تتعرض له وتجهيزها لطائرة خاصة تعرف باسم «يوم القيامة» ستنطلق فوراً، وجاءت تسمية الطائرة بهذا الاسم نظراً لارتباط الحرب النووية بنهاية العالم، وعلى متنها قائد بارز في الجيش مخوّل بالرد على الهجوم النووي، ليهرب من ضربة مباشرة على القاعدة، والبقاء على قيد الحياة لتقديم المشورة للرئيس.
جاء الاهتمام بهذه القصة بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي، امتلاك بلاده أسلحة نووية جديدة قادرة على الوصول لأي دولة، وهو ما يعيد إلى الأذهان شبح قيام حرب نووية قد تنهي العالم وهي الفكرة التي غابت عنها منذ نهاية الحرب الباردة.
- الخروج من سوريا
وعلى صعيد المقالات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي، احتل مقال الكاتب عبد الرحمن الراشد بعنوان «خروج الأميركيين وبقاء الإيرانيين» الصدارة. وتناول الكاتب في مقاله تقييم الوضع في سوريا وتصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الخروج الأميركي منها، ممّا يترك الساحة لروسيا وإيران وتركيا وطرح الراشد «سؤالان جوهريان» هما: هل بمقدور الأسد طرد الإيرانيين من سوريا؟ والثاني: لو فعل، وخرجوا، هل يستطيع البقاء من دون عونهم؟
- زيارة الساحل الغربي
على مستوى المالتيميديا، واصلت زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى الولايات المتحدة احتلالها صدارة الموضوعات الأكثر مشاهدة عبر المنصّات كل التي تستخدمها الشرق الأوسط، وذلك بعد انتقاله من ساحل أميركا الشرقي إلى ساحلها الغربي. وحصد فيديو تناول زيارة ولي العهد لمدينة سياتل الأميركية ورعايته، تأسيس مشروع الصناعات العسكرية بنسبة توطين 55 في المائة، في السعودية أكثر من 160 ألف مشاهدة، وبلغ عدد من تفاعلوا مع الفيديو عبر منصة «تويتر» وحدها 310 آلاف حساب. كما شُوهد فيديو لزيارة الأمير محمد بن سلمان لميناء موهافي للطيران والفضاء، 130 ألف مشاهدة.
- جولة بوينغ
على «تويتر»، احتلت تغريدة عن جولة ولي العهد في شركة «بوينغ» صدارة تغريدات «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي، وعُرض من خلالها صور الجولة وتوقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
TT

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

أوردت تقارير، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن ناشري الأخبار كثّفوا ظهورهم على «غوغل ديسكوفر» بهدف زيادة حركات المرور على مواقعهم، وهذا بعدما تراجعت وسائل التواصل الاجتماعي عن دعم ظهور الأخبار منذ مطلع العام. إذ اتجهت «غوغل» إلى نموذج الملخّصات المعزّز بالذكاء الاصطناعي بديلاً عن ترشيح روابط الأخبار من مصادرها، ما أدى إلى تراجع الزيارات تدريجياً. غير أن خبراء ناقشوا الأمر مع «الشرق الأوسط» عدُّوا هذا الاتجاه «رهاناً محفوفاً بالمخاطر، وقد لا يحقق نموذج عمل مستداماً». أبحاث أجرتها «نيوز داش»، وهي أداة متخصصة في تحسين محركات البحث (SEO) موجهة للناشرين والمواقع الإخبارية، أظهرت أن «غوغل ديسكوفر» بات يمثل في المتوسط 55 في المائة من إجمالي حركة المرور الآتية من «غوغل» للناشرين، مقارنة بـ41 في المائة، في دراسة سابقة، ما يعني أن «ديسكوفر» أضحى القناة الكبرى التي تجلب الزيارات إلى مواقع الأخبار.

جدير بالذكر أن «غوغل ديسكوفر» هو موجز للمقالات يظهر على نظامي «أندرويد» و«آبل» عند فتح «غوغل» للتصفّح. ووفق محرّك البحث، فإن المقالات المُوصى بها تُحدَّد وفقاً لاهتمامات المستخدم وعمليات البحث السابقة، ومن ثم، فإن ما يظهر لدى المستخدم من ترشيحات هو موجز شخصي جداً، لذا يحقق مزيداً من الجذب.

محمد الكبيسي، الباحث ومدرب الإعلام الرقمي العراقي المقيم في فنلندا، أرجع تكثيف بعض المواقع الإخبارية وجودها على «غوغل ديسكوفر» إلى احتدام المنافسة الرقمية بين المنصّات للوصول إلى الجمهور. وأوضح: «منطقياً، تسعى مواقع الأخبار إلى الظهور على منصات متعدّدة، مما يعزز فرص الوصول والتفاعل مع الأخبار دون الحاجة للبحث المباشر».

وحدَّد الكبيسي معايير ظهور المقالات على «غوغل ديسكوفر» بـ«جودة المحتوى، والتحديث المستمر، وتوافق SEO، والملاءمة مع اهتمامات المستخدمين وسلوكهم السابق في استخدام وسائل الإنترنت، إضافة إلى الالتزام بمعايير الإعلام والصحافة المهنية».

ومن ثم، بعدما رأى الباحث العراقي تكثيف الاهتمام بأداة «غوغل ديسكوفر» حلاًّ مؤقتاً للمرحلة الحالية، شرح أنه «يمكن القول عموماً إن (غوغل ديسكوفر) قد يُسهم في زيادة معدلات الزيارات للعديد من المواقع الإخبارية، لكن ذلك يعتمد على أهمية المحتوى وملاءمته اهتمامات الجمهور». أما عن الحلول المستدامة فاقترح الكبيسي على صُناع الأخبار تحقيق المواءمة مع تطوّرات المنصات ومواكبة التحديثات؛ لتجنب التبِعات التي قد تؤدي إلى تقليل الظهور أو انخفاض معدلات الوصول».

من جهته، يقول الحسيني موسى، الصحافي المتخصص في الإعلام الرقمي بقناة الـ«سي إن إن» العربية، إن «غوغل ديسكوفر» لا يقبل أي مقالات؛ لأن لديه معايير صارمة تتعلق بجودة المحتوى ومصداقيته. وتابع أن «الظهور على (غوغل ديسكوفر) يشترط تقديم معلومات دقيقة تلبّي اهتمامات المستخدمين وتُثري معرفتهم، مع استخدام صور عالية الجودة لا تقل عن 1200 بيكسل عرضاً، وعناوين جذابة تعكس مضمون المقال بشكل شفاف بعيداً عن التضليل». ثم أضاف: «يجب أن تكون المواقع متوافقة مع أجهزة الهواتف الذكية؛ لضمان تجربة مستخدم سلسة وسريعة، مع الالتزام الكامل بسياسات (غوغل) للمحتوى».

وعلى الرغم من أن معايير «غوغل ديسكوفر» تبدو مهنية، عَدَّ موسى أن هذا «الاتجاه لن يحقق مستقبلاً الاستقرار للناشرين... وصحيح أن (غوغل ديسكوفر) يمكن أن يحقق زيارات ضخمة، لكن الاعتماد عليه فقط قد لا يكون واقعاً مستداماً».

ورأى، من ثم، أن الحل المستدام «لن يتحقق إلا بالتنوع والتكيف»، لافتاً إلى أنه «يُنصح بالتركيز على تقديم محتوى ذي قيمة عالية وتحويله إلى فيديوهات طولية (فيرتيكال) مدعومة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من المتابعين وبناء قاعدة جماهيرية وفية».