محمد بن سلمان في باريس لإطلاق {شراكة إستراتيجية جديدة}

الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى باريس أمس حيث كان في استقباله وزير الخارجية الفرنسي (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى باريس أمس حيث كان في استقباله وزير الخارجية الفرنسي (واس)
TT

محمد بن سلمان في باريس لإطلاق {شراكة إستراتيجية جديدة}

الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى باريس أمس حيث كان في استقباله وزير الخارجية الفرنسي (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى باريس أمس حيث كان في استقباله وزير الخارجية الفرنسي (واس)

وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى باريس، أمس، في زيارة تستمر 3 أيام ينتظر أن تفتح آفاقاً جديدة في العلاقات بين البلدين. وكان في استقبال الأمير محمد بن سلمان في مطار لوبرجيه قرب باريس وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفرنسا، هي المحطة الرابعة ضمن جولة ولي العهد السعودي العالمية الحالية التي زار خلالها مصر وبريطانيا والولايات المتحدة على أن يزور أيضاً إسبانيا، الخميس المقبل.
وسيلتقي الأمير محمد بن سلمان، اليوم، رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، ويلتقي بعد ظهر غدٍ، الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه الذي أعلن أن الرئيس ماكرون يرغب قبل كل شيء في إقامة «تعاون جديد» مع السعودية، فيما قال مصدر قريب من الوفد السعودي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الأمر «يتعلق ببناء شراكة جديدة وليس الجري وراء العقود فقط»، إذ سيتم التركيز على الثقافة والسياحة والاستثمارات المستقبلية والتقنيات الجديدة، خصوصاً خلال زيارة مرتقبة للأمير محمد بن سلمان لمركز للشركات الناشئة. ومن المتوقع أن يوقّع الجانبان نحو 18 بروتوكول اتفاق في مجالات السياحة والطاقة والنقل. وسيعلن أيضاً عن اتفاقية للتعاون لتطوير منطقة العلا في الحجاز.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.