شكوك «النووي» تهز الريال الإيراني

إيراني يمر أمام محل للصيرفة في شارع إسطنبول بمنطقة فردوسي وسط طهران الشهر الماضي (تسنيم)
إيراني يمر أمام محل للصيرفة في شارع إسطنبول بمنطقة فردوسي وسط طهران الشهر الماضي (تسنيم)
TT

شكوك «النووي» تهز الريال الإيراني

إيراني يمر أمام محل للصيرفة في شارع إسطنبول بمنطقة فردوسي وسط طهران الشهر الماضي (تسنيم)
إيراني يمر أمام محل للصيرفة في شارع إسطنبول بمنطقة فردوسي وسط طهران الشهر الماضي (تسنيم)

سجل الريال الإيراني، أمس، انخفاضاً قياساً جديداً مقابل الدولار، وسط مخاوف بين الإيرانيين من عودة العقوبات الاقتصادية قبل ثلاثة أسابيع من إعلان متوقع من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن موقفه النهائي من الاتفاق النووي.
وارتفع سعر الدولار في أسواق طهران إلى 5800 تومان، بزيادة 700 تومان في محلات الصيرفة بطهران، في حين تخطى سعر الدولار في الأسواق غير الرسمية حاجز 6000 تومان، أي بنسبة 14 في المائة، خلال 24 ساعة، وهي أول زيادة بهذا الحجم في زمن الرئيس حسن روحاني.
وانعكس ارتفاع الأسعار سلبا على الإيرانيين، إذ وقفوا في طوابير طويلة للحصول على الدولار أمام محلات الصيرفة وسط تزايد الشكوك حول مستقبل الاقتصاد في ظل المخاوف المتزايدة من عودة العقوبات.
وجاء ذلك رغم وعود أطلقها روحاني قبل شهرين للإيرانيين بترويض أسعار الدولار. وسبقت وسائل إعلام الحكومة تذبذب الدولار بتكهنات حول ارتفاع أسعاره خلال الأيام القليلة الماضية وقالت إن الأسعار كاذبة، في دفاع ضمني عن ضرورة ارتفاع أسعاره، وهو ما يتوقع أن يعود بأرباح على خزانة الحكومة الإيرانية. وأعلن برلمانيون أمس عن استدعاء وزير الاقتصاد مسعود كرباسيان ورئيس البنك المركزي حول تدهور أسعار العملة الإيرانية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.