الشركات العائلية الخليجية تجتمع في دبي لبحث ومناقشة أساليب «الاستدامة»

منتدى الشركات العائلية الخليجية ينعقد يومي 18 و19 أبريل الجاري في مدينة دبي («الشرق الأوسط»)
منتدى الشركات العائلية الخليجية ينعقد يومي 18 و19 أبريل الجاري في مدينة دبي («الشرق الأوسط»)
TT

الشركات العائلية الخليجية تجتمع في دبي لبحث ومناقشة أساليب «الاستدامة»

منتدى الشركات العائلية الخليجية ينعقد يومي 18 و19 أبريل الجاري في مدينة دبي («الشرق الأوسط»)
منتدى الشركات العائلية الخليجية ينعقد يومي 18 و19 أبريل الجاري في مدينة دبي («الشرق الأوسط»)

تسعى الشركات العائلية في الخليج إلى بحث سبل وحلول مواصلة مساهمتها في اقتصاديات دول مجلس التعاون، وذلك من خلال الحفاظ على مستوى تأثيرها في الاقتصاد المحلي، عبر استخدام منهاج ونماذج تمكن الشركات العائلية من تطبيق مفهوم الاستدامة. وتأتي تلك المساعي في الوقت الذي أعلن فيه مجلس الشركات العائلية الخليجية عن انعقاد المنتدى السنوي لعام 2018 تحت شعار «التنمية والتعليم في الشركات العائلية لتحقيق النجاح»، وذلك خلال يومي 18 و19 أبريل (نيسان) الجاري في مدينة دبي الإماراتية. وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإن المنتدى الذي يُعقد للسنة الرابعة على التوالي يسعى لاستقطاب حضور فعال من أبرز الشركات العائلية الخليجية، من ضمنها مجموعة الغرير ومجموعة الفطيم من الإمارات، ومجموعة المهيدب ومجموعة عبد اللطيف جميل من السعودية، بالإضافة إلى صناعات الغانم وشركة أجيليتي من الكويت، واستثمارات الزياني من البحرين، وبهوان سايبرتك من عُمان، حيث تشكل الفعالية التي تقتصر المشاركة فيها على أعضاء الشركات العائلية فقط، منصة خاصة وحصرية لتشجيع المناقشات المفتوحة والفعَّالة بين الأعضاء المشاركين.
وقال عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية: «تؤدي الشركات العائلية دوراً محورياً من خلال مساهمتها في استدامة ونمو الاقتصاد المحلي في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب خلق فرص العمل وتطوير وتنفيذ البرامج ذات التأثير الاجتماعي الملحوظ».
وأضاف الغرير: «باعتبار المجلس أحد الرعاة الرئيسيين للتوجه الرامي إلى ضمان استمرارية الشركات العائلية في المنطقة، فإننا نواصل العمل على جمع الشركات العائلية من خلال الفعاليات الهادفة لتبادل أفضل الممارسات التي تساهم في تحقيق استدامة نمو الشركات العائلية». وتابع الغرير «يُعَد المنتدى السنوي لمجلس الشركات العائلية منصة تضم متحدثين من شركات عائلية ناجحة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. وعلى مدار السنوات الماضية، استفدنا من لقاء الكثير من الشركات العائلية الرائدة التي قامت بابتكار أساليب جديدة وفعالة للحفاظ على الشركات العائلية».
وزاد رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية: «يركز المنتدى على عرض حالات واقعية للشركات العائلية مع متحدثين يمثلون بعضاً من أنجح الشركات العائلية على مستوى المنطقة، ليقدم رؤية متعمقة حول مواجهة التحديات أمام الشركات العائلية متعددة الأجيال».
وتشير الإحصائيات المتخصّصة إلى أن الشركات العائلية تمثّل ما بين 70 إلى 80 في المائة من إجمالي شركات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكّدة بذلك على الدور المحوري للشركات العائلية باعتبارها عصبا رئيسيا لاقتصادات المنطقة.
وأشارت الدراسات الأخيرة إلى أن كبرى الشركات العائلية الخليجية تحقق مجتمعة إيرادات سنوية بقيمة 100 مليار دولار، وذلك بحسب دراسة أجريت من قبل «مجلس الشركات العائلية الخليجية» وشركة «ماكنزي آند كومباني».
وأشارت المعلومات الخاصة بالمنتدى أنه تماشيا مع شعار «التنمية والتعليم في الشركات العائلية لتحقيق النجاح»، يستضيف برنامج المنتدى متحدثين من مجموعة ليرد نورتون القابضة، إحدى أبرز الشركات العائلية في الولايات المتحدة الأميركية في جيلها السابع، حيث ستعرض العائلة برنامجها الاستثنائي للتنمية والتعليم التي طورته لأفراد العائلة ومساهميها.
وسيطرح آدمان كهلمان، أحد أفراد العائلة وعضو مجلس الإدارة لمؤسسة العائلة الخيرية، عن خبرة العائلة في مجال تطوير ممارسات فعالة للحفاظ على وحدة العائلة، كما سيتحدث الرئيس التنفيذي لشركة ليرد نورتون، جيفري فينسنت حول سبل التواصل الحديثة التي تتبعها العائلة لتعزيز مشاركة المساهمين من أفراد العائلة.
وتضم مجموعة المتحدثين الرسميين رئيس مجلس إدارة شركة بهوان سايبرتك، هند بهوان من عُمان، وهي أحد أفراد الجيل الثاني للعائلة وقد نجحت في تأسيس وتطوير شركتها العالمية المتخصصة في البرمجيات الإلكترونية.
وستشارك هند مع البروفسور بورغلمان من مدرسة ستانفورد لريادة الأعمال، في مناقشة حول سُبُل مواصلة الابتكار في الشركات العائلية، كما ستتطرق إلى رؤيتها حول ريادة المرأة في الشركات العائلية وستناقش أفضل الصيغ والنماذج التي تعزز وتدعم مفاهيم الابتكار والريادة للجيل القادم، بوصفهما عاملين رئيسيين لتحقيق التنمية المستدامة.
وسيشهد المنتدى عقد مناقشات مُصغَّرة يديرها خبراءٌ عالميون لتبادل الرؤى الهادفة بين أصحاب الشركات العائلية حول التحديات التي تواجهها هذه الشركات في منطقة الخليج العربي، من ضمنها تميُّز مجلس إدارة الشركات العائلية، والوساطة وفض النزاعات، وتحقيق مشاركة فعَّالة من أفراد العائلة والمساهمين.
ويواصل مجلس الشركات العائلية الخليجية تناول الموضوعات الرئيسية المرتبطة باستمرارية الشركات العائلية في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال الأنشطة التثقيفية المتنوعة، ومنها فعالية الطاولة المستديرة القانونية السنوية، والمنتدى السنوي في شهر أبريل من كل عام، وورش العمل التثقيفية، وغيرها من فعاليات التبادل المعرفي الحصرية.
كما يواصل المجلس تعاونه مع القادة وصناع القرار وأصحاب الشأن للوقوف على أبرز التحديات أمام الشركات العائلية الخليجية وإيجاد الحلول الفعالة في سبيل مواجهتها.



الذكاء الاصطناعي يقود أرباح «مايكروسوفت» متجاوزة توقعات «وول ستريت»

يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)
يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يقود أرباح «مايكروسوفت» متجاوزة توقعات «وول ستريت»

يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)
يظهر شعار شركة «مايكروسوفت» في يوم افتتاح معرض تكامل الأنظمة السمعية والبصرية للأنظمة المتكاملة بأوروبا في برشلونة (رويترز)

حققت «مايكروسوفت» أرباحاً للربع الثالث أعلى من تقديرات «وول ستريت»، الخميس، مدفوعة بالمكاسب الناتجة من اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها السحابية، وقفزت أسهم الشركة بأكثر من 4 في المائة في التداولات بعد ساعات العمل.

وتوقع المسؤولون التنفيذيون نطاقات إيرادات السحابة للربع الحالي والتي كانت في الغالب أعلى من أهداف «وول ستريت»، وفق «رويترز».

وارتفعت القيمة السوقية لسهم «مايكروسوفت» بعد إغلاق السوق بمقدار 128 مليار دولار، حيث طغى نمو الأرباح والإيرادات على نفقاتها الرأسمالية التي جاءت أعلى من المتوقع.

وقال مدير الإحاطات الأول في «إي ماركتر»، جيريمي غولدمان، مشيراً إلى تحركات الشركة المبكرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل استثمارها الكبير في شركة «أوبن إيه آي» صانعة «تشات جي بي تي»: «تظهر أرباح (مايكروسوفت) التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أن مضاعفة الابتكار تؤتي ثمارها».

وارتفعت إيرادات «مايكروسوفت» بنسبة 17 في المائة إلى 61.9 مليار دولار في الربع المنتهي في مارس (آذار)، متجاوزة التقديرات المتفق عليها البالغة 60.80 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وبلغت ربحية السهم 2.94 دولار، متجاوزة هدف «وول ستريت» البالغ 2.82 دولار.

وفي الوقت نفسه، كانت النفقات الرأسمالية لشركة «مايكروسوفت» المدفوعة بالذكاء الاصطناعي في الربع الثالث أعلى بنحو مليار دولار من تقديرات المحللين. ونمت النفقات الرأسمالية من 11.5 مليار دولار في الربع السابق إلى 14 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 13.14 مليار دولار، وفقاً لشركة «فيزيبل ألفا».

وقال نائب رئيس العلاقات مع المستثمرين في «مايكروسوفت»، بريت إيفرسن لـ«رويترز»: «ما زلنا نشهد نمواً كبيراً في طلب العملاء. لذلك؛ نتأكد من توسيع قدرتنا المتاحة بما يتماشى مع ذلك».

وارتفع السهم بشكل كبير، حيث قامت «مايكروسوفت» بشحن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI) بناءً على شراكتها الاستراتيجية مع «أوبن إيه آي» وساعدها أيضاً على انتزاع تاج أغلى شركة في العالم من «أبل» هذا العام. وتتمتع «مايكروسوفت» بإمكانية وصول خاصة إلى التقنيات المطلوبة للذكاء الاصطناعي التي تطورها «أوبن إيه آي»، والتي تعمل على ضخها عبر مجموعة منتجاتها، مثل «أزور» و«بينغ»، وكذلك «مايكروسوفت 365».

وارتفعت إيرادات وحدة السحابة الذكية لشركة «مايكروسوفت»، التي تضم منصة الحوسبة السحابية «أزور»، إلى 26.7 مليار دولار، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 26.24 مليار دولار، وفقاً لما أظهرته بيانات «إل إس إي جي».

وتوقعت إيرادات السحابة الذكية للربع الرابع أن تتراوح بين 28.4 و28.7 مليار دولار، وهو في الغالب يتجاوز أهداف «وول ستريت» البالغة 28.47 مليار دولار.

وارتفعت إيرادات «أزور» بنسبة 31 في المائة، وهو أعلى من تقدير النمو البالغ 29 في المائة من شركة أبحاث السوق «فيزيبل ألفا». وتوقعت «مايكروسوفت» أن يصل نمو «أزور» في الربع المالي الرابع إلى 30 – 31 في المائة، وهو ما سيجعلها تتقدم على هدف «وول ستريت» البالغ 28.5 في المائة.

ولا تفصح «مايكروسوفت» عن رقم الإيرادات المطلقة لـ«أزور»، وهو الجزء من أعمالها الأفضل موقعاً للاستفادة من الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي.

وحققت أدوات «كوبايلوت»، وهي مجموعة من مساعدي الذكاء الاصطناعي التي تم إطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) مقابل 30 دولار شهرياً، نجاحاً كبيراً في تعزيز أعمال برامج المؤسسات وأنظمة تشغيل «ويندوز» التابعة لشركة «مايكروسوفت». كما لعب التعافي في مبيعات أجهزة الكومبيوتر الشخصية دوراً في ذلك.

وارتفعت إيرادات وحدة الحوسبة الشخصية بنسبة 17 في المائة لتصل إلى 15.6 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 15.08 مليار دولار.

وزادت إيرادات وحدة الإنتاجية والعمليات التجارية في شركة «مايكروسوفت»، التي تضم برامج المكتب «لينكدإن»، بنسبة 12 في المائة لتصل إلى 19.6 مليار دولار. وكان المحللون قد قدّروا مبلغ 19.54 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».


الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع

سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
TT

الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع

سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)

لم يطرأ تغير يذكر على الذهب، يوم الجمعة، قبل تقرير التضخم الأميركي الرئيسي، لكن الأسعار كانت في طريقها لأول انخفاض أسبوعي لها في 6 أسابيع؛ بسبب تخفيف المخاوف من تصعيد كبير للأزمة في الشرق الأوسط.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة إلى 2334.57 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:09 (بتوقيت غرينتش). وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.2 في المائة إلى 2346.70 دولار، وفق «رويترز».

ومع ذلك، بالنسبة للأسبوع، انخفضت الأسعار بنسبة 2.3 في المائة، وهو ما يجعلها أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، بعد تجنب تصعيد كبير للأزمة في الشرق الأوسط. وانخفضت الأسعار بما يقرب من 100 دولار عن أعلى مستوياتها على الإطلاق، التي بلغت 2431.29 دولار التي تم تحديدها في 12 أبريل (نيسان).

وقال استراتيجي السوق في «آي جي»، ياب جون رونغ، إن الأسعار مستقرة إلى حد ما الآن، حيث تظل حساسة للتوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة، خصوصاً بعد أن «أفرجت البيانات الاقتصادية الأميركية يوم الخميس عن بعض المعضلات مع ضعف كبير في النمو، بينما تراجعت الضغوط التضخمية ببطء».

وأظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي الأميركي تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الأول، لكن الزيادة في التضخم أكدت التصريحات الأخيرة لأعضاء مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، التي تفيد بأن المصرف المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.

ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية امتلاك الذهب الذي لا يعطي عائداً.

وينصب التركيز الآن على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس (آذار)، المقرر صدورها في وقت لاحق، وهو مقياس التضخم المفضّل لدى «الفيدرالي الأميركي»؛ للحصول على مزيد من المؤشرات حول آفاق أسعار الفائدة.

وقال رونغ: «إن التسارع الكبير في أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي يمكن أن يزيد من التوقعات بأننا قد نشهد تخفيضاً واحداً فقط في أسعار الفائدة من (الفيدرالي) هذا العام».

واتجه مؤشر الدولار لتحقيق أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل مارس، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 27.49 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين الفوري بنسبة 0.8 في المائة إلى 921.45 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.4 في المائة إلى 988.22 دولار. وكانت المعادن الثلاثة جميعها تتجه نحو انخفاضات أسبوعية.


مصادر: «بايت دانس» تفضّل إغلاق «تيك توك» في أميركا إذا فشلت الخيارات القانونية

لوغو «تيك توك» (أ.ف.ب)
لوغو «تيك توك» (أ.ف.ب)
TT

مصادر: «بايت دانس» تفضّل إغلاق «تيك توك» في أميركا إذا فشلت الخيارات القانونية

لوغو «تيك توك» (أ.ف.ب)
لوغو «تيك توك» (أ.ف.ب)

ذكرت 4 مصادر أن شركة «بايت دانس»، المالكة لـ«تيك توك»، ستفضّل إغلاق تطبيقها بدلاً من بيعه إذا استنفدت الشركة الصينية جميع الخيارات القانونية لتحدي التشريعات الرامية إلى حظر المنصة من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة.

وقالت المصادر القريبة من الشركة الأم إن الخوارزميات التي يعتمد عليها «تيك توك» في عملياته تعدّ أساسية لعمليات «بايت دانس» الشاملة، مما يجعل بيع التطبيق بما يشمل الخوارزميات أمراً مستبعداً إلى حد كبير.

وذكرت أن «تيك توك» يمثل حصةً صغيرةً من إجمالي إيرادات «بايت دانس» والمستخدمين النشطين يومياً، لذلك تفضّل الشركة إغلاق التطبيق في الولايات المتحدة في أسوأ السيناريوهات بدلاً من بيعه إلى أي مشترٍ أميركي.

وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها؛ لأنها غير مصرح لها بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن الإغلاق سيكون له تأثير محدود في أعمال «بايت دانس»، بينما لن تضطر الشركة إلى التخلي عن الخوارزميات الأساسية.

وأحجمت الشركة عن التعليق.

وقالت في وقت متأخر من أمس الخميس، في بيان نُشر على منصة «توتياو» الإعلامية التابعة لها، إنه لا خطة لديها لبيع «تيك توك» رداً على تقرير لموقع «ذا إنفورميشن» ذكر أن «بايت دانس» تستكشف سيناريوهات لبيع أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة دون الخوارزميات التي توصي بمقاطع الفيديو للمستخدمين.

ورداً على طلب من «رويترز» للتعليق، أشار متحدث باسم «تيك توك» إلى بيان «بايت دانس» المنشور على «توتياو».

وقال شو زي تشيو، الرئيس التنفيذي لـ«تيك توك»، يوم الأربعاء، إن الشركة تتوقع الفوز في معركة قانونية لوقف تنفيذ القانون الذي وقّع عليه الرئيس جو بايدن، وقال إنه سيحظر التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أميركي.

والقانون يحدد موعداً نهائياً في 19 يناير (كانون الثاني) لبيع أصول التطبيق، أي قبل يوم واحد من انتهاء فترة ولاية بايدن، لكن يمكنه تمديد الموعد النهائي 3 أشهر إذا رأي أن «بايت دانس» تحرز تقدماً.

ولا تفصح «بايت دانس» عن أدائها المالي أو التفاصيل المالية لأي من وحداتها. وقالت مصادر أخرى إن الشركة تواصل جني معظم أموالها في الصين من تطبيقات أخرى.

وقال مصدر منفصل، مطّلع على الأمر، إن الولايات المتحدة مثلت نحو 25 في المائة من إجمالي إيرادات «تيك توك» العام الماضي.

وأجرت «رويترز» مقابلات مع أكثر من 6 مصرفيين استثماريين قالوا إنه من الصعب تقييم قيمة «تيك توك» مقارنة بالمنافسين الآخرين مثل «فيسبوك» و«سناب»؛ نظراً لأن البيانات المالية للتطبيق ليست متاحة على نطاق واسع ولا يسهل الوصول إليها.

وأفاد اثنان من المصادر الأربعة بأن إيرادات «بايت دانس» لعام 2023 ارتفعت إلى نحو 120 مليار دولار من 80 مليار دولار في عام 2022. وقال أحد المصادر إن مستخدمي «تيك توك» النشطين يومياً في الولايات المتحدة يشكلون نحو 5 في المائة فقط من مستخدمي تطبيقات «بايت دانس» حول العالم.


وزيرة الخزانة الأميركية: الخيارات كلها متاحة أمام قدرة الصين المفرطة

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (إ.ب.أ)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (إ.ب.أ)
TT

وزيرة الخزانة الأميركية: الخيارات كلها متاحة أمام قدرة الصين المفرطة

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (إ.ب.أ)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (إ.ب.أ)

قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية لـ«رويترز»، (الخميس)، إن نمو الاقتصاد الأميركي من المرجح أنه أقوى مما أشارت إليه بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، التي جاءت أضعف من المتوقع.

وذكرت أن إدارة الرئيس جو بايدن تبقي الخيارات كلها متاحة للرد على تهديدات ناجمة عن قدرة الصين الصناعية المفرطة.

وذكرت يلين أيضاً خلال مقابلة مع «رويترز نكست» تناولت موضوعات كثيرة، أن المقترح الأميركي لاستغلال فوائد أصول روسية مجمدة بقيمة 300 مليار دولار في مساعدة أوكرانيا قد يحظى بتأييد واسع من الحلفاء في مجموعة السبع.

وأضافت يلين أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الرُّبع الأول قد يُعدل برفعه بعد توفر مزيد من البيانات، وأن التضخم سيتراجع إلى مستويات طبيعية أكثر بعد أن أدت مجموعة من العوامل «غير المألوفة» إلى تراجع الاقتصاد إلى أضعف مستوياته منذ قرابة عامين.

وتابعت يلين في المقابلة: «يواصل الاقتصاد الأميركي أداءه الجيد للغاية»، وذلك رداً على تقرير لوزارة التجارة أظهر أن الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة نما 1.6 في المائة على أساس سنوي في الرُّبع الماضي.

ويأتي ذلك أقل من نسبة 2.4 في المائة، التي قدرها اقتصاديون، وأقل من نصف معدل الرُّبع الأخير من 2023. وأظهر التقرير أيضاً ازدياداً مقلقاً في التضخم مع صعود مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار الأغذية والطاقة، 3.7 في المائة على أساس سنوي بعد ارتفاعه 2 في المائة في الرُّبع الأخير من 2023.

وقللت يلين من ارتفاع التضخم على المستوى المستهدف عند2 في المائة.

وقالت يلين: «الأساسيات هنا تتماشى مع استمرار تراجع التضخم إلى مستويات طبيعية».


أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة

أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة
TT

أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة

أزعور لـ«الشرق الأوسط»: تطورات السياسة تضغط على اقتصادات المنطقة

أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في «صندوق النقد الدولي»، الدكتور جهاد أزعور، أمس (الخميس)، أن التطورات الجيوسياسية تضغط على اقتصادات دول المنطقة، حيث إنها تمر بحالة من عدم اليقين، تعد الأصعب اقتصادياً، مؤكداً أن معظمها تمكّن من معالجة التضخم، وهو ما يعزز الاستقرار ويخفف من الأعباء الاجتماعية.

وأوضح أزعور، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، بعد يوم على إعلان الصندوق الافتتاح الرسمي لمكتبه الإقليمي في الرياض، أن العالم يمرّ بمرحلة تحوّلات كبرى، لكنه قال إن الوضع الاقتصادي هذا العام كان أفضل من المتوقع، في ظل القدرة على معالجة مشكلة التضخم من غير المساس بمستويات النهوض الاقتصادي.

وحثّ أزعور دول المنطقة على الاستمرار في اعتماد السياسات التي انتهجتها خلال السنوات الماضية، والتي أسهمت في المحافظة على مستويات منخفضة من التضخم.

وبالنسبة إلى دول الخليج، لفت إلى أن الإجراءات التي تمّت على صعيد تنويع الاقتصاد ساهمت في إبقاء مستويات نمو القطاع غير النفطي مرتفعة، بين 4 في المائة و5 في المائة كمعدل وسطي، و«هو معدل جيد، إذا قارنّاه مع مستويات النمو العالمية». لكن أزعور حذّر في الوقت نفسه من العنصر الإقليمي الضاغط جداً، وتأثير الأوضاع الجيوسياسية والحرب في غزة على جميع اقتصادات المنطقة.

 


«رؤية السعودية 2030» في عامها الثامن تحقق تحولاً تاريخياً

حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)
حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)
TT

«رؤية السعودية 2030» في عامها الثامن تحقق تحولاً تاريخياً

حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)
حققت «رؤية 2030» في منتصف رحلتها اليوم مستهدفاتها بسرعة أكبر (الشرق الأوسط)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن السعودية تشهد حراكاً تنموياً شاملاً ومستداماً، وهي تسير في المرحلة الثانية من «رؤية 2030» مستهدِفة تطوير قطاعات واعدة، وجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص، وزيادة فاعلية التنفيذ، وذلك بهدف تحقيق المزيد من النجاح، والتقدم، وتلبية لتطلعات وطموحات البلاد.

وجاءت كلمة خادم الحرمين في مستهل التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، والصادر في ذكرى إطلاق الرؤية في 25 أبريل (نيسان) 2016.

كما شدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في كلمته ضمن التقرير نفسه، على التطلع لتحقيق مزيد من الإنجازات التنموية الضخمة على مختلف الأصعدة، التي تحققت خلال العام الماضي بشكل خاص، والعقود الماضية بشكل عام، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على تلك المكتسبات من أجل الجيل الحالي، والأجيال المقبلة.

ويبيّن التقرير أن السعودية تشهد تحولاً تاريخياً، وأن «رؤية 2030» حققت في منتصف رحلتها مستهدفاتها بسرعة أكبر، حيث إن 87 في المائة من مبادراتها مكتملة، أو تسير على المسار الصحيح، فيما 81 في المائة من مؤشرات الأداء الرئيسية للبرامج حققت مستهدفاتها السنوية. ووفق التقرير، بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 في أعلى مستوى تاريخي له.

كما سجلت السعودية أدنى مستوى من البطالة بين السعوديين، لتصل إلى 7.7 في المائة. أما معدل التضخم فسجل 1.6 في المائة، وكان ضمن الأدنى بين اقتصادات دول مجموعة العشرين. واحتلت المملكة المرتبة الـ17 عالمياً بين 64 دولة الأكثر تنافسية في العالم.

واستطاع «صندوق الاستثمارات العامة»، الذي يعد المحرك الأهم لتنويع اقتصاد المملكة، رفع قدراته الاستثمارية سريعاً، ما مكنه من أن يصبح رائداً لاقتناص الفرص الاقتصادية محلياً، وعالمياً.


«أرامكو» و«فيفا» يعلنان عن شراكة عالمية لـ4 أعوام

أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)
أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)
TT

«أرامكو» و«فيفا» يعلنان عن شراكة عالمية لـ4 أعوام

أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)
أرامكو ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخها العريق (أرامكو)

أعلنت «أرامكو السعودية»، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، توقيعها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على اتفاقية شراكة عالمية، مدتها 4 أعوام.

وأصبحت «أرامكو السعودية» الشريك العالمي الرئيسي لـ«فيفا»، وشريكها الحصري لفئة الطاقة، مع حقوق رعاية لكثير من الفعاليات، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2026، وكأس العالم لكرة القدم للسيدات 2027.

وتستند الاتفاقية، التي تستمر حتى نهاية عام 2027، إلى الالتزام المشترك بالابتكار والتطوير، كما ستعمل على المواءمة بين الشعبية العالمية المتميّزة لكرة القدم، وتاريخ «أرامكو السعودية» العريق في دعم الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية.

ويعتزم الجانبان الاستفادة من قوة كرة القدم لإنشاء مبادرات اجتماعية مؤثرة في جميع أنحاء العالم.

وعبّر أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، عن فخرهم ببدء رحلة رائعة مع «فيفا»، تسهم في تطور كرة القدم، والاستفادة من قوة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على حياة الناس حول العالم.

كما أعرب جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، عن سعادته بانضمام «أرامكو السعودية» إلى عائلة شركاء «فيفا» العالميين، مؤكداً أن الشراكة ستسهم في مساعدة الاتحاد الدولي على تنظيم بطولاته الرئيسية بنجاح على مدى السنوات الأربع المقبلة، «وستمكن من تقديم دعم معزز وشامل لاتحاداتنا الأعضاء، البالغ عددها 211 في جميع أنحاء العالم».


الأعلى تاريخياً... رقم قياسي للصناديق الاستثمارية في السوق المالية السعودية

ارتفع عدد الشركات المدرجة بنسبة 3.6 % إلى 231 شركة نهاية 2023 (الشرق الأوسط)
ارتفع عدد الشركات المدرجة بنسبة 3.6 % إلى 231 شركة نهاية 2023 (الشرق الأوسط)
TT

الأعلى تاريخياً... رقم قياسي للصناديق الاستثمارية في السوق المالية السعودية

ارتفع عدد الشركات المدرجة بنسبة 3.6 % إلى 231 شركة نهاية 2023 (الشرق الأوسط)
ارتفع عدد الشركات المدرجة بنسبة 3.6 % إلى 231 شركة نهاية 2023 (الشرق الأوسط)

سجلت الصناديق الاستثمارية رقماً قياسياً جديداً يُعد الأعلى تاريخياً في سوق الأسهم الرئيسية في السعودية، بوصولها إلى 1285 صندوقاً استثمارياً بنهاية الربع الرابع من عام 2023، كما زاد عدد الشركات المدرجة إلى 231 شركة مدرجة بنهاية الربع الرابع 2023، بارتفاع نسبته 3.6 في المائة.

أصدرت هيئة السوق المالية يوم الخميس النشرة الإحصائية للربع الرابع لعام 2023، من منطلق إتاحة المعلومات الإحصائية وبيانات السوق للمتعاملين والمحللين في السوق المالية السعودية والباحثين من طلاب وأكاديميين؛ بهدف رفع مستوى الشفافية والإفصاح وتحفيز وتنمية الاستثمارات في السوق المالية.

وأظهرت بيانات النشرة زيادة عدد الشركات المدرجة في سوق الأسهم الرئيسية إلى 231 شركة مدرجة بنهاية الربع الرابع 2023، بارتفاع نسبته 3.6 في المائة، مقارنة بـ223 شركة في الربع المماثل من عام 2022، فيما ارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق الموازية (نمو) بنسبة 71.74 في المائة على أساس سنوي، ليصل عددها إلى 79 شركة مدرجة بنهاية الربع الرابع من عام 2023، مقارنة بـ46 شركة بنهاية 2022.

ووافقت هيئة السوق المالية خلال الربع الرابع من عام 2023، على طرح 4 شركات في السوق الرئيسية، و8 شركات في السوق الموازية «نمو»، فيما لا يزال 12 طلباً للطرح والإدراج في السوق الرئيسية و43 طلباً في السوق الموازية قيد الدراسة خلال الفترة نفسها.

وفيما يخص قيم الملكية في سوق الأسهم الرئيسية، سجلت قيمة الاستثمارات الأجنبية مستويات تاريخية جديدة، تخطت 400.6 مليار ريال بنهاية عام 2023م بنسبة ارتفاع 15.6 في المائة على أساس سنوي، لتكون قد تضاعفت 5.6 مرة منذ فتح السوق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب بشكلٍ مباشر في عام 2015م، وهو العام الذي انتهى ببلوغ ملكية المستثمرين الأجانب نحو 72.15 مليار ريال.

وشكلت نسبة ملكية المستثمرين الأجانب المؤهلين 80 في المائة من الاستثمارات الأجنبية خلال عام 2023م بواقع 320.38 مليار ريال، حيث زادت بنحو 50 مليار ريال على الربع المماثل من عام 2022 بنسبة ارتفاع بلغت 18.24 في المائة.

وسجلت الصناديق الاستثمارية رقماً قياسياً جديداً يُعد الأعلى تاريخياً، بوصولها إلى 1285 صندوقاً استثمارياً بنهاية الربع الرابع من عام 2023، مقارنة بـ941 صندوقاً بنهاية الربع المماثل من عام 2022، مُرتفعة بنسبة 36.55 في المائة على أساس سنوي، حيث بلغ عدد الصناديق العامة 291 صندوقاً، وعدد الصناديق الخاصة 994 صندوقاً، مقارنة بـ255 و686 صندوقاً على التوالي بنهاية الربع الرابع من عام 2022.

وقفزت أعداد المشتركين في صناديق الاستثمار العامة والخاصة إلى أكثر من 1.17 مليون مشترك بنهاية الربع الرابع من عام 2023م مقابل 677.2 ألف مشترك بنهاية الربع الرابع من عام 2022م وبنسبة نمو بلغت 73.19 في المائة، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً هو الأعلى تاريخياً.

وتركز العدد الأكبر من المشتركين في كل من الصناديق العامة والخاصة العاملة بالقطاع العقاري، حيث استحوذ المشتركون في صناديق الاستثمار العقاري المتداولة على نحو 51 في المائة من إجمالي عدد المشتركين في الصناديق العامة، بينما استحوذ المشتركون في الصناديق العقارية الخاصة على ما نسبته 66 في المائة من إجمالي عدد المشتركين في الصناديق الخاصة.​


وزراء: السعودية تواصل رحلتها التحولية بخطى متسارعة

أظهر التقرير السنوي لـ«2030» تحقيق منجزات هائلة في جميع البرامج والمبادرات (الشرق الأوسط)
أظهر التقرير السنوي لـ«2030» تحقيق منجزات هائلة في جميع البرامج والمبادرات (الشرق الأوسط)
TT

وزراء: السعودية تواصل رحلتها التحولية بخطى متسارعة

أظهر التقرير السنوي لـ«2030» تحقيق منجزات هائلة في جميع البرامج والمبادرات (الشرق الأوسط)
أظهر التقرير السنوي لـ«2030» تحقيق منجزات هائلة في جميع البرامج والمبادرات (الشرق الأوسط)

أكد وزراء ومسؤولون في الحكومة السعودية أن البلاد تواصل رحلتها التحولية الشاملة بخطى متسارعة منذ إطلاق «رؤية 2030»، التي وضعت قاعدة أساسية نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، كاشفين عن أثر الرؤية الملموس للنهوض بالقطاعات التي تندرج تحت وزاراتهم.

وعلق عدد من المسؤولين في الحكومة على التقرير السنوي لـ«رؤية 2030»، الصادر بمناسبة مرور العام الثامن منذ انطلاقها، على منصة «إكس»، مؤكدين أن المنجزات المحققة جاءت بعزم وإصرار بعد تنفيذ الإصلاحات الشاملة من أجل الوصول إلى المستهدفات المرسومة.

وقال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم إن اقتصاد المملكة في عام 2023 حظي بإنجازات توضح متانته ومرونته، وسجلت الأنشطة غير النفطية أعلى مساهمة لها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 50 في المائة، وهو أعلى مستوى تاريخي لها.

أما وزير المالية محمد الجدعان، فقد أوضح أنه في ضوء التقرير السنوي لـ«رؤية 2030» نحصد نتاج الإصلاحات الاقتصادية، وأن السعودية واصلت تسريع وتيرة العمل على تنويع الاقتصاد، وتعزيز كفاءة الأداء المالي، وغيرها من المنجزات التي ترسي دعائم اقتصاد متين ومتنوع.

وتطرق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، إلى بعض المنجزات المحققة خلال العام الفائت بالوصول إلى 2.3 مليون مواطن يعملون في القطاع الخاص مقارنة بـ1.7 مليون في 2019، وكذلك تحقيق مستهدف «2030» لمشاركة المرأة العاملة بنسبة 30 في المائة، لتسجل ما نسبته 35.5 في المائة، وأن الجهود مستمرة مع جميع الشركاء لتوطين المهن النوعية، وخلق بيئة محفزة للعمل في القطاعات الواعدة.

من ناحيته، أوضح وزير الصحة، فهد الجلاجل، ‏أن «رؤية السعودية 2030‬» تمضي بخطى متسارعة في تحقيق مستهدفاتها، «حيث نعيش اليوم ثمار رحلتها بالعديد من الإنجازات التي تدعم تقديم رعاية صحية متميزة للفرد والمجتمع وتحقيق تنمية صحية مستدامة».

من جانبه، صرح وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، تعليقاً على التقرير: «8 أعوام من النجاحات والتحوّل، لتنمية ومستقبل أفضل، عبر «رؤية السعودية 2030‬»، وهو ما تؤكده إنجازات التقرير السنوي».

من جهته، أبان وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، أنه تتوالى إنجازات «رؤية السعودية 2030‬» التي يقودها ولي العهد‬ رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لتمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها الطموحة، «حيث نحصد اليوم ثمار المنجزات الوطنية الواسعة، في قطاعات النقل والخدمات اللوجيستية، لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة».

بدوره، أفاد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، بأن «رؤية السعودية 2030‬»، ساهمت بتحويل القطاع الصناعي إلى بيئة استثمارية جاذبة، وتطوير القدرات البشرية بما يتماشى مع متطلبات القطاع الصناعي الحديث، إضافة إلى إطلاق القدرات الكبيرة والواعدة لقطاع التعدين.

وأشار وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، إلى ما شهده عام 2023 من تحول في قطاع الإسكان تحفزه «رؤية 2030»، من خلال تنظيم سوق العقار وتطوير لوائحه التنظيمية، وزيادة المعروض، «ونواصل جهودنا لرفع جودة المساكن وتمكين المواطنين من تملكها».

في حين كشف وزير السياحة أحمد الخطيب، عن تحقيق المملكة مستهدف «رؤية السعودية 2030‬» في عام 2023 بالترحيب بـ100 مليون سائح، ورفع سقف الطموح إلى استقبال 150 مليون سائح، والالتزام بتمكين القطاع.

وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل، تحدث أيضاً عن التقرير قائلاً: «في ظلِ قيادة وطننا العظيم... وبدعمها اللامحدود... تتحقق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)». ‬


المديفر: «رؤية 2030» تستهدف تحول السعودية إلى قوة صناعية كبيرة

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين (حساب الوزارة على «إكس»)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين (حساب الوزارة على «إكس»)
TT

المديفر: «رؤية 2030» تستهدف تحول السعودية إلى قوة صناعية كبيرة

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين (حساب الوزارة على «إكس»)
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين (حساب الوزارة على «إكس»)

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن «رؤية 2030» تستهدف تحول السعودية إلى قوة صناعية كبيرة، «حيث نتطلع من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة إلى زيادة تنافسية القطاع، وقيادة التكامل الإقليمي والدولي الصناعي لسلاسل التصنيع المختلفة»، بهدف الوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية.

جاء ذلك خلال مشاركة المديفر في مؤتمر «السياسات الصناعية لتعزيز التنويع الاقتصادي» الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع وزارة المالية، تزامناً مع الإطلاق الرسمي لأعمال المكتب الإقليمي للصندوق في الرياض، كأول مكتب في الشرق الأوسط.

ولفت المديفر إلى أن تدشين مكتب صندوق النقد الدولي في الرياض يعزز من مكانة السعودية كلاعب رئيسي، ومركز للحوار الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يتماشى مع «رؤية 2030»، بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التي تعمل على تسخير إمكانات المملكة الكبيرة وموقعها وقدرتها الاستثمارية لتحقيق التنوع الاقتصادي.

وقال المديفر إن وزارة الصناعة والثروة المعدنية عملت على تطوير السياسات الصناعية، وإطلاق العديد من المبادرات والممكنات في القطاع في البلاد، مشيراً إلى أن «برنامج مصانع المستقبل» الذي أطلقته الوزارة بهدف رفع إنتاجية وكفاءة التشغيل لـ4 آلاف مصنع، يُعد نموذجاً لتعزيز تنافسية الإنتاج الصناعي، وإيجاد فرص وظيفية نوعية للكوادر الوطنية.

وفي حديثه عن برنامج «تنافسية» القطاع الصناعي في المملكة، أفاد بأن هذا البرنامج يهدف إلى تقديم حلول تسهم في تمكين المنشآت الصناعية للتحول إلى مصادر طاقة ذات كفاءة أعلى؛ مما يشجع على التحول المستدام، ويُمكن القطاع الصناعي من الحصول على الممكنات اللازمة لتحسين تكاليف الإنتاج، من خلال تقديم مجموعة من الحلول.

يذكر أن المؤتمر الذي أقيم الأربعاء، على مدار يومين، يُسهم في تمكين دول منطقة الشرق الأوسط من تطوير السياسات التي تسهم في تحقيق نموذج نمو مستدام ومتنوع، والاستفادة من التجارب السابقة في المناطق الأخرى، ومناقشة سبل تطوير السياسات الصناعية لتعزيز التنويع الاقتصادي، وتحقيق الازدهار.