الخارجية الأميركية: تقارير «الهجوم الكيماوي» في سوريا مروعة وروسيا تتحمل مسؤوليتها

هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - ا.ب)
هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - ا.ب)
TT

الخارجية الأميركية: تقارير «الهجوم الكيماوي» في سوريا مروعة وروسيا تتحمل مسؤوليتها

هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - ا.ب)
هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية (أرشيفية - ا.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية يوم أمس (السبت)، إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي في دوما بسوريا "مروعة"، مشيرة إلى أن ثبوتها يستدعي رداً دولياً فورياً.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان: "هذه التقارير مروعة وتتطلب رداً فوريا من المجتمع الدولي إذا تأكدت".
واستشهدت ناورت بتاريخ النظام السوري ورئيسه بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية، وقالت، إن "حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية وهناك حاجة لمنع أي هجمات أخرى على الفور".
وأضافت ناورت: "في نهاية المطاف تتحمل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية".



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».