قتلى وأكثر من ألف جريح في «مسيرة العودة 2» بغزة

الاحتلال قمع نشاطات في القدس والضفة الغربية

متظاهرون فلسطينيون يتجمعون خلف إطارات مشتعلة خلال مواجهات مع جنود الاحتلال شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون يتجمعون خلف إطارات مشتعلة خلال مواجهات مع جنود الاحتلال شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

قتلى وأكثر من ألف جريح في «مسيرة العودة 2» بغزة

متظاهرون فلسطينيون يتجمعون خلف إطارات مشتعلة خلال مواجهات مع جنود الاحتلال شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون يتجمعون خلف إطارات مشتعلة خلال مواجهات مع جنود الاحتلال شرق مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

اندلعت مواجهات عنيفة على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة في الجمعة الثانية من مسيرات العودة الكبرى، أمس، وأسفرت عن وقوع 8 قتلى وأكثر من ألف جريح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن ثائر رابعة، 30 عاماً، من سكان بلدة جباليا شمال قطاع غزة، توفي متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها منذ نحو أسبوع، بينما قُتل 7 آخرون خلال المواجهات المباشرة التي وقعت أمس، هم: أسامة قديح (38 عاماً) شرق خان يونس، ومجدي شبات (22 عاماً) من بيت حانون، وحسين ماضي (16 عاماً) من سكان مدينة غزة، وإبراهيم العر (19 عاماً)، وصدقي أبو عطيوي، وكلاهما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة, ومحمد صالح (33 عاما) وعلاء الدين الزاملي (17 عاماً) من مدينة رفح.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد الإصابات تجاوز الألف، منهم 40 طفلاً و8 سيدات, مشيرة إلى أن من بين الجرحى أكثر من 20 في حالة خطرة. وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بدء اندلاع المواجهات يوم الجمعة الماضي إلى 29، بينما أُصيب أكثر 2800 فلسطيني بجروح متفاوتة.
وإلى جانب «مسيرة العودة 2» في قطاع غزة، عمّت المسيرات والمظاهرات، مختلف أنحاء القدس والضفة الغربية، ولجأت قوات الاحتلال إلى قمعها بالغاز المسيل للدموع.
وقد تصدرت المشهد، أمس، أحداث الخليل بشكل خاص، حيث بدأ النهار بقرار قمعي من سلطات الاحتلال بمنع رفع الأذان لصلاة الجمعة، من على مئذنة الحرم الإبراهيمي.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».