11.5 مليار دولار تعهدات للبنان في {سيدر}

ماكرون اعتبرها {بداية مرحلة جديدة}

الرئيس الفرنسي ماكرون والحريري يتوسطان المشاركين في المؤتمر (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي ماكرون والحريري يتوسطان المشاركين في المؤتمر (أ.ف.ب)
TT

11.5 مليار دولار تعهدات للبنان في {سيدر}

الرئيس الفرنسي ماكرون والحريري يتوسطان المشاركين في المؤتمر (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي ماكرون والحريري يتوسطان المشاركين في المؤتمر (أ.ف.ب)

حصد لبنان نجاحا لافتا في مؤتمر «سيدر» لدعم التنمية والاستثمارات في باريس، أمس، بحصوله على وعود بقروض ميسرة تمتد للعديد من السنوات بلغت 11.5 مليار دولار، وهو ما يتوافق مع ما كان قد طلبه في خطته التي تقدم بها.
ولم يقتصر النجاح على الجوانب المالية باعتبار أن الدعم السياسي لاستقرار لبنان وتنميته ومساعدته على تجاوز التحديات التي تواجهه من كل نوع عكس اهتماما عميقا بلبنان كان لفرنسا وللرئيس إيمانويل ماكرون الدور الأكبر في تعبئته. لكن المؤتمر كما قال الرئيس ماكرون الذي اختتم ورئيس الوزراء سعد الحريري المؤتمر «ليس نقطة نهاية بل بداية مرحلة جديدة فاصلة»، باعتبار أن مؤتمر «سيدر» يختلف عن المؤتمرات التي سبقته واستضافتها باريس لأنه ليس مؤتمر مانحين بل للاستثمار.
إلى ذلك، أوضح السفير السعودي لدى فرنسا، خالد العنقري، إن مبلغ المليار دولار الذي ورد أن السعودية تعهدت به في المؤتمر سبق وأن أعلنت عنه المملكة في مؤتمر «باريس 3» عام 2008 وخصص كقروض ميسرة لتمويل مشاريع التنمية في ذلك الوقت. ولم يتم الحديث عن تجديد قرض أو خلافه خلال مداولات هذا المؤتمر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.