إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»
TT

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الخميس)، إلغاء تدريب عسكري في منطقة جيبوتي بعد حادثين وقعا لطائرتين أميركيتين هذا الأسبوع.
وأمرت الحكومة الجيبوتية بمنع تحليق الطائرات العسكرية الأميركية بعد حادثين، الثلاثاء، كما قال الكومندان بيل أوروبان أحد المتحدثين باسم الأسطول الخامس الأميركي.
وأضاف أن تدريبا عسكريا برمائيا ألغي «لأسباب أمنية».
ووقع حادثان الثلاثاء في جيبوتي لطائرتين أميركيتين. فقد تحطمت واحدة نجا قائدها في مطار جيبوتي الدولي بينما أصيبت مروحية «بأضرار هيكلية» من دون إصابة أحد، عند هبوطها في منطقة شاطئ عرتة، حسب أوروبان.
وسجلت حوادث طائرات عدة في الجيش الأميركي.
فقد تحطمت طائرة «إف - 16» في لاس فيغاس بغرب الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل طيارها. وقتل أربعة من أفراد طاقم مروحية لمشاة البحرية الأميركية الثلاثاء في كاليفورنيا خلال تدريب.
وتشكل القاعدة الأميركية في جيبوتي عنصرا أساسيا في الاستراتيجية الأميركية لمكافحة المتطرفين في اليمن والصومال.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية اللفتنانت كولونيل كينيث ماكنزي، إنه لا توجد علاقة بين حوادث الطائرات الأخيرة على ما يبدو.



دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
TT

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».

صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.

وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».

وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».

صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».

وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».

وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.

ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.

وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.