وصف الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، عمليات قتل الروهينغا في ميانمار بأنها «إبادة جماعية»، وأفاد بأنه مستعد لاستقبال أعداد منهم.
وفي كلمة أمام المزارعين أمس (الخميس)، قال دوتيرتي، إن أوروبا يجب أن تساعد أيضاً في قبول اللاجئين من ميانمار، وأعرب عن أسفه لعدم تمكن المجتمع الدولي من حل الأزمة.
وصرح: «لا يمكنهم حتى حل أزمة الروهينغا»، مضيفاً: «الآن هذه إبادة جماعية، إذا جاز لي التعبير».
وتابع: «أنا أشفق حقاً على هؤلاء الأشخاص»، وتابع: «أنا مستعد لقبول اللاجئين الروهينغا. نعم، سأفعل. لكن يجب علينا تقسيمهم مع أوروبا».
ويعيش ما يقرب من 700 ألف من الروهينغا بمخيمات في بنغلاديش بعد فرارهم من «حملة قمع عسكرية وحشية» في ولاية راخين، وفقاً للأمم المتحدة.
واتهمت الأمم المتحدة الجيش في ميانمار بـ«التطهير العرقي» لأقلية الروهينغا ذات الأغلبية البوذية.
ومنعت سلطات ميانمار حتى الآن محاولات لإرسال بعثة تقصي حقائق بتفويض من الأمم المتحدة للتحقيق في الوضع على الأرض.
رئيس الفلبين يصف أزمة الروهينغا بـ«الإبادة الجماعية»
رئيس الفلبين يصف أزمة الروهينغا بـ«الإبادة الجماعية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة