«حركة الحرية» الإيرانية تحذر من انهيار إيران

طلاب جامعة طهران أثناء مشاركتهم في بداية الاحتجاجات الشعبية في يناير (كانون الثاني) 2018 (أ. ف.ب)
طلاب جامعة طهران أثناء مشاركتهم في بداية الاحتجاجات الشعبية في يناير (كانون الثاني) 2018 (أ. ف.ب)
TT

«حركة الحرية» الإيرانية تحذر من انهيار إيران

طلاب جامعة طهران أثناء مشاركتهم في بداية الاحتجاجات الشعبية في يناير (كانون الثاني) 2018 (أ. ف.ب)
طلاب جامعة طهران أثناء مشاركتهم في بداية الاحتجاجات الشعبية في يناير (كانون الثاني) 2018 (أ. ف.ب)

حذر بيان سياسي لـ«حركة الحرية» في إيران من خطر الانهيار السياسي والاجتماعي نتيجة تأزم المجتمع الإيراني والعنف المنظم وعجز النظام الإيراني.
كما أعربت من مخاوفها من «العنف الشامل» في البلاد إذا ما تجددت الإحتجاجات الشعبية في البلاد.
واشار البيان إلى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في أكثر من 80 مدينة إيرانية اضافة إلى احتجاجات مستثمرين في مؤسسات مالية حكومية والاحتجاجات العمالية وقمع جماعة غناباد الصوفية.
وطالبت الحركة المسؤولين الإيرانيين بعدم التركيز على إصلاح الشؤون الاقتصادية مقابل تجاهل الإصلاحات التنمية السياسية محذرة النظام من تكرار سيناريو انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقال البيان في هذا الصدد إن «في غياب الاصلاحات السياسية وغياب الشفافية الإعلامية والافتقار للمؤسسات المدنية القومية وتراكم رأس المال تحت مسمي خصخصة المؤسسات والأجهزة الحكومية، من الممكن أن تؤدي إلى الفساد المنظم في هيكل الحكومة من جهة وحدوث حركات احتجاجية لجيش الجياع من جهة أخرى».
وتناقلت وسائل إعلام إيرانية معارضة بيان حركة الحرية {نهضت آزادي} بالفارسية، يوم أمس (الخميس) بمناسبة بداية السنة الإيرانية.
ويقول البيان: «ما زال الشارع الإيراني لم يتقبل العنف ولم تضيع الفرص وإن الحرية وتحسن مؤشر الديموقراطية النسخة الوحيدة التي بإمكانها علاج أوجاع مجتمعنا».
ويشدد البيان على ضرورة تقبل خامنئي الإصلاحات الأساسية في هيكل إدارة البلد بالوقت المناسب وبنظرة واقعية وطوعيا «قبل فوات الأوان وقبل أن يداهم طوفان العنف كيان البلد والنظام السياسي في إيران.
يشار إلى أن تأسيس حركة الحرية الإيرانية يعود إلى عام 1961 وهي تعد من أقدم الجماعات السياسية الإيرانية.
وتفرض السلطات الإيرانية حظرا على نشاط الحركة بعدما شارك رموزها في تأسيس أول حكومة إيرانية بعد الثورة.



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.