«لوكهيد مارتن» تطور مع السعودية أقوى نظام صاروخي

11 مهندساً سعودياً يعملون في برنامج الفضاء التابع للشركة

مهندسون سعوديون يعملون داخل شركة «لوكيهد مارتن» ضمن أحد المشاريع الفضائية («الشرق الأوسط»)
مهندسون سعوديون يعملون داخل شركة «لوكيهد مارتن» ضمن أحد المشاريع الفضائية («الشرق الأوسط»)
TT

«لوكهيد مارتن» تطور مع السعودية أقوى نظام صاروخي

مهندسون سعوديون يعملون داخل شركة «لوكيهد مارتن» ضمن أحد المشاريع الفضائية («الشرق الأوسط»)
مهندسون سعوديون يعملون داخل شركة «لوكيهد مارتن» ضمن أحد المشاريع الفضائية («الشرق الأوسط»)

يُتوقع أن يعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، محادثات، وجولة ميدانية، مع ماريلين هيوسون الرئيس التنفيذي لشركة «لوكهيد مارتن»، وعدد من المسؤولين بالشركة في مصنع «لوكهيد مارتن لأنظمة الفضاء والصواريخ» (سانيفيل) في قلب وادي السيليكون بمدينة سان فرانسيسكو، إذ نتج عن الزيارة التوقيع لشراء أنظمة صواريخ «ثاد»، وعدد من الأقمار الصناعية «عربسات» الفئة السادسة (6A)، و«هيلاس سات 4»، و«سعودي جوسيات 1».
وتأتي زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مصنع شركة «لوكهيد مارتن» المتخصصة في أنظمة الدفاع العسكرية والصواريخ والفضاء، استكمالاً للعلاقة التاريخية التي تربط السعودية بالشركة على مدار خمسة عقود خلال الـ50 عاماً الماضية، ومتابعة الاتفاقيات التي تم الإعلان عنها العام الماضي في شراء منتجات شركة «لوكهيد» في الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، وسفن القتال، والطائرات التكتيكية، وتكنولوجيات وبرامج الأجنحة الدوارة، بقيمة تتجاوز 28 مليار دولار ستكون خلال السنوات العشر المقبلة أهم عامل للمساعدة في دعم الأمن العالمي.
وأكد مصدر مسؤول رفيع المستوى في مجلس إدارة شركة «لوكهيد مارتن» لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان للساحل الغربي أوجدت فرصة للشركة لإظهار التقنيات الفضائية التي تطورها في الشرق الأوسط، مثل عناصر نظام «ثاد»، لافتاً إلى أن الجولة تتضمن مشاهدة «قاذفة ثاد» (THAAD) ومزيج واسع من الأنظمة الأخرى، إذ يُعد «ثاد» نظام الدفاع الصاروخي الأول في العالم، وقال: «نحن متحمسون لفرصة توفير هذا النظام لحليف رئيسي آخر للولايات المتحدة».
وأضاف: «بدأت شركة (لوكهيد مارتن) في العمل مع السعودية منذ عام 1965 مع تسليم أول طائرة شحن من طراز (C - 130 Hercules)، ومنذ ذلك الحين توسعت شراكتنا إلى حلول دفاعية أخرى، مثل الدفاع الجوي والمنظومة الصاروخية المتكاملة والتحديث البحري، وكذلك التطبيقات المدنية مثل الاتصالات الصناعية، والأمن الإلكتروني، ومراقبة الحركة الجوية وحلول الطاقة»، مشيراً إلى زيارة ماريلين هيوسون رئيسة مجلس إدارة «لوكهيد مارتن»، والرئيس والمدير التنفيذي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي إلى السعودية للإعلان عن تطوير مشاريع أبحاث متعلقة بالتكنولوجيا مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
وفيما يخص أنظمة «ثاد» الدفاعية العسكرية، أكد المصدر أن «لوكهيد مارتن» تدعم مع الحكومة الأميركية والسعودية مناقشة عملية شراء أنظمة «ثاد»، وهو اتفاق بين الحكومتين، إلى جانب عمليات الشراء الأخيرة المستمرة لمئات من أجهزة الاعتراض مثل «PAC - 3»، لافتاً إلى أن ذلك يُعدّ بمثابة تأييد كبير لقدرات الشركة الدفاعية المتكاملة في مجال الطيران والصواريخ، وتدعم الشركة بشكل نشط محادثات الحكومتين الأميركية والسعودية مع الانتهاء من المناقشات.
وأضاف المصدر: «كما تعلمون، فإن معظم الإعلانات عن المشتريات والتعاون العسكري في العام الماضي كانت إعلانات حكومية طويلة الأجل، ونواصل إجراء محادثات مثمرة وقوية لدعم هذه الصفقات المحتملة، ونعمل عن كثب مع حكومتي الولايات المتحدة والسعودية للتقدم في هذه المشتريات، ففي فبراير (شباط) الماضي، منحت البحرية الأميركية شركة (لوكهيد مارتن) عقداً لشراء مواد رصاص طويلة، لأربع سفن تابعة لقوات متعددة السطوح (MMSC) للسعودية، وستسهم تلك المقاتلات في زيادة إمكانية التشغيل المتبادل بين القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها».
وأضاف: «سيجري الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له جولة في أحد مرافق إنتاج الأقمار الصناعية (بسانفيل)، وسيرون الأقمار الصناعية التي نبنيها لـ(عربسات) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهم معنيون بتطوير (عربسات 6 أ)، و(هيلاس سات 4)، و(سعودي جوسيات 1)، آخر قمرين صناعيين من أكبر وأقوى وأرقى قوافل الاتصالات التجارية التي قمنا ببنائها على الإطلاق، والتي ستوفر قدرات اتصالات عالية القدرة، بما في ذلك التلفزيون والإنترنت والهاتف والاتصالات العسكرية الآمنة، وستشمل خدمتها العملاء في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، التي تعمل في أقصى درجات الحرارة، وأقصى درجات البرودة دون أدنى تأثر، سيتم الانتهاء من الاختبار وستكون الأقمار الصناعية جاهزة للتسليم والإطلاق بنهاية هذا العام».
وأفاد المصدر بأن ولي العهد السعودي لن يطّلع على الأقمار الصناعية في منشآتنا الإنتاجية والاختبارية فحسب، بل سيلتقي أيضاً المهندسين والفنيين الذين يختبرون الأقمار الصناعية ويبنونها، بما في ذلك 11 مهندساً سعودياً أسهموا كجزء من تطوير برنامج «عربسات»، الذي استضافتهم مؤسسة «لوكهيد مارتن» في برنامجها التدريبي الأكاديمي العملي، مشيراً إلى أن الشركة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى بناء مواهب مؤهلة لدعم تجميع الأقمار الصناعية المستقبلية، والتكامل واختبار أنظمة الاتصالات.
وأضاف: «يعد برنامج تدريب المهندسين السعوديين والتكامل والاختبار (AI & T) برنامجاً تدريبياً أكاديمياً عملياً يهدف إلى بناء مواهب مؤهلة لدعم تجميع الأقمار الصناعية المستقبلية، والتكامل والاختبار لأنظمة الاتصالات، وفي نهاية البرنامج سيتم الاعتراف رسمياً بالمشاركين الذين أنجزوا بنجاح متطلبات شهادة (سي سي سي) الخاصة بشركة (لوكهيد مارتن)، التي تؤهلهم للحصول على الاختبار المعتمد (CTC)، وشارك في البرنامج التدريبي 11 مهندساً يعملون لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إذ أكمل جميع المهندسين بنجاح البرنامج وحصلوا على شهادة قائد معتمد (CTC)، وحصلوا على فرصة العمل والتدريب جنباً إلى جنب مع مهندسي (لوكهيد مارتن) في البرنامج، ومهندسي التكامل والاختبار في مواقع دنفر وكولورادو وسانيفالي».



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.