ساكا: إسقاط ريال مدريد «إعلان نوايا» من أرسنال

ساكا يحتفل على طريقته (أ.ف.ب)
ساكا يحتفل على طريقته (أ.ف.ب)
TT

ساكا: إسقاط ريال مدريد «إعلان نوايا» من أرسنال

ساكا يحتفل على طريقته (أ.ف.ب)
ساكا يحتفل على طريقته (أ.ف.ب)

قال بوكايو ساكا مهاجم أرسنال إن فوز فريقه على ريال مدريد حامل اللقب ليبلغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة منذ 16 عاما كان بمثابة إعلان نوايا.

وأهدر ساكا ركلة جزاء في الشوط الأول لكنه سجل الهدف الافتتاحي في فوز فريقه 2-1 في سانتياجو برنابيو ليضمن الانتصار 5-1 في مجموع المباراتين للنادي الإنجليزي.

ويواجه الفريق الآن باريس سان جيرمان من أجل الحصول على مكان في النهائي للمرة الثانية فقط، بعد خسارته أمام برشلونة في عام 2006.

قال اللاعب الدولي الإنجليزي لشبكة «تي.ان.تي سبورتس»: «أظهرنا قدرتنا على اللعب في أوروبا والفوز على أحد أفضل فرق العالم، على أرضنا وخارجها. فخور جدا بهذا الفريق».

وأضاف: «كانت أمسية اليوم بمثابة إعلان نوايا واضح وأنا سعيد جدا للجميع».

وعندما تصدى تيبو كورتوا لركلة الجزاء التي نفذها ساكا على طريقة بانينكا في وقت مبكر من المباراة بينما كانت النتيجة هي التعادل السلبي، بدا الأمر وكأنه لحظة محورية محتملة، لكن أرسنال كان مرتاحا عندما عزز بسهولة تفوقه 3-صفر في مباراة الذهاب.

وقال ساكا: «هذا ممكن. جربت شيئا ما، لكنه لم ينجح. كنتُ واثقا من أنني سأسجل هدفا الليلة. أتعلم في كل لحظة. سأركز الليلة بشكل أكبر على الاستمتاع بالفوز، ثم سأراجع الموقف جيداً».

وسيكون باريس سان جيرمان، الذي أطاح بليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز من دور الستة عشر وأستون فيلا في دور الثمانية، عقبة هائلة أمام أرسنال الذي سيستضيفه على أرضه في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي في نهاية أبريل (نيسان) الجاري.

وقال ساكا: «أراهم يلعبون بثقة أكبر بكثير. سنكون مستعدين وستكون مباراة رائعة».

ووصف ميكل أرتيتا مدرب أرسنال الفوز على ريال مدريد بأنه أحد أفضل اللحظات في مسيرته.

وقال المدرب الإسباني: «أنا فخور جدا باللاعبين. بعد دقيقتين أو ثلاث، تُدرك أن أي شيء وارد».

وبخصوص مواجهة باريس سان جيرمان، الذي تغلب عليه أرسنال في دور المجموعات هذا الموسم، قال أرتيتا «إنهم فريق لا يصدق.

وأضاف أرتيتا الذي لعب في باريس سان جيرمان خلال مسيرته الكروية «إنه فريق مختلف الآن ويمر بمرحلة رائعة في الوقت الحالي وأنا أعرف المدرب جيدا. لكننا أظهرنا الليلة أن بوسعنا المنافسة ضد أي فريق».


مقالات ذات صلة

مانشستر يونايتد وأوموريم... البحث عن الرقم «9» في صيف بلا بطولات

رياضة عالمية أوموريم يرى أن المهاجم المثالي يجب أن يجمع بين القوة البدنية والقدرة على التحرك خلف الدفاع (أ.ب)

مانشستر يونايتد وأوموريم... البحث عن الرقم «9» في صيف بلا بطولات

مع تغيُّر القيادة الفنية في مانشستر يونايتد، وتسلُّم البرتغالي روبن أوموريم دفة الفريق خلفاً لإريك تن هاغ، تعود الأسئلة الكبرى إلى الواجهة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية كريستيان كيفو (أ.ب)

مونديال الأندية: إنتر يتطلع إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة بقيادة كيفو

يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثا.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا )
رياضة عالمية تشيلسي يصل إلى فيلادلفيا (رويترز)

مونديال الأندية... اختبار لقدرات تشيلسي في عالم النخبة

بعد ضمان عودته إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، تتاح أمام تشيلسي فرصة مبكرة لإثبات جدارته هذا الصيف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مهدي طارمي (أ.ف.ب)

طارمي مهاجم إنتر عالق في إيران بسبب الأوضاع الأمنية

ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن الإيراني مهدي طارمي، مهاجم إنتر ميلان، لم يتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة للالتحاق بمعسكر فريقه في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عالمية تسببت أعمال الشغب في اعتقال 563 شخصاً في أنحاء فرنسا (أ.ف.ب)

ماكرون: الشغب حرم فرنسا من فرحة اللقب

تحولت ليلة تتويج باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا مشهداً مأساوياً في العاصمة الفرنسية ومدن أخرى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
TT

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)

كشفت تقارير مطلعة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنفق أكثر من 50 مليون دولار على الحملات التسويقية للترويج لبطولة كأس العالم للأندية المقامة هذا الصيف في الولايات المتحدة، مع زيادة كبيرة في الميزانية خلال الأسابيع الماضية بهدف رفع الحضور الجماهيري للمباريات وذلك وفقاً لشبكة The Athletic, يأتي هذا الاستثمار الكبير في سياق سعي الفيفا لإطلاق النسخة الجديدة من البطولة الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، وهي المشروع المفضل لرئيس الاتحاد جياني إنفانتينو. وقد واجهت البطولة تحديات تنظيمية عدة، خصوصًا في تسويقها الجماهيري داخل الأسواق الأميركية والأوروبية.

ركز فيفا بشكل ملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر دعم منشورات مدفوعة الأجر لعدد من المؤثرين على “إنستغرام”، بمن فيهم صحافي متخصص في البيسبول لشرح كرة القدم للجمهور الأميركي، ومخترع تقني، وحتى طهاة مؤثرين للتواصل مع جمهور الرياضة غير التقليدي. كما لجأت الفيفا إلى لوحات الطرق الإعلانية في عدة مدن.

وفي ظل ضعف مبيعات التذاكر، لجأ فيفا إلى خفض الأسعار بشكل ديناميكي. فبعد أن كانت أرخص تذكرة متاحة بـ349 دولارًا في ديسمبر، انخفض السعر إلى 55 دولارًا فقط في بداية الشهر الحالي. كما منح فيفا طلاب كلية «ميامي دايد» تذاكر بـ20 دولارًا مع أربع تذاكر مجانية إضافية، وقدم تذاكر مجانية أو مخفضة للمحاربين القدامى في عدة مباريات من دور المجموعات.

أثمرت هذه الاستراتيجية في المباراة الافتتاحية التي شهدت مشاركة ليونيل ميسي، إذ حضرها 60,927 مشجعًا في ملعب سعته 65,326. لكن بقية المباريات شهدت تفاوتًا في الحضور.

وجرت مباراة بايرن ميونيخ ضد أوكلاند سيتي في سينسيناتي أمام 21,152 متفرجًا فقط.

فيما جذبت مباراة باريس سان جيرمان و أتلتيكو مدريد 80,619 مشجعًا في ملعب روز بول بلوس أنجليس.

اما مباراة بالميراس وبورتو فقد جذبت 46,275 فقط من أصل 82,500 سعة استاد «ميت لايف».

فيما حضر مباراة بوتافوغو وسياتل ساوندرز 30,151 مشجعًا فقط في ملعب يتسع لـ68,740.

وأثار توزيع الملاعب جدلًا داخل فيفا، حيث فضّل الفريق الأوروبي بقيادة إنفانتينو استهداف الملاعب الأكبر حجمًا، بينما رأى مكتب فيفا في الولايات المتحدة أن ملاعب الدوري الأميركي الأصغر كانت ستضمن مظهرًا أفضل من حيث الحضور.

وواجه فيفا أيضًا تحديًا في الأسواق المحلية بعد تقارير عن وجود عناصر من إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في المباريات، ما أثار القلق لدى الجماهير من أصول مهاجرة. كما اضطرت هيئة الجمارك لحذف منشور على «فيسبوك» بعد ضغط من فيفا.

رغم التردد الأوروبي، حظيت البطولة بإقبال قوي من جماهير البرازيل، الأرجنتين، مصر وتونس، سواء من الزائرين أو الجاليات المقيمة في أميركا. وشهدت مباريات مثل تلك التي خاضها بوكا جونيورز في ميامي حضورًا لافتًا، ومن المتوقع حضور قوي في مباراته ضد بنفيكا الليلة.

كما قدم فيفا عروضًا للجماهير في الملاعب مثل خصم 20٪ على التذاكر المستقبلية عند مسح «كود كيو آر» خلال مباريات المجموعة.

وتم احتواء القلق الأوروبي بشأن عوائد البطولة بعد أن وقع فيفا صفقة بقيمة مليار دولار مع منصة «دازون» لتغطية البطولة عالميًا. كما حصلت الأندية الأوروبية على الحصة الأكبر من الجوائز، التي تصل إلى 125 مليون دولار للبطل.

ورغم ذلك، لا تزال أسواق مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا غائبة عن قائمة أعلى عشر أسواق لشراء التذاكر، حسب بيانات فيفا. ورفضت فيفا التعليق على التقرير عند طلبه.

بين طموحات فيفا بترسيخ البطولة كـ«قمة كرة القدم العالمية للأندية» ومحاولات جذب الجمهور الأميركي غير المتفاعل عادة مع اللعبة، تبدو النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة كرهان محفوف بالتحديات التنظيمية والجماهيرية، لكن بآمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى.