البحرين: نيابة الجرائم الإرهابية تحيل 15 متهماً إلى القضاء

شكلوا خليتين وتلقوا تدريبات عسكرية في الخارج

TT

البحرين: نيابة الجرائم الإرهابية تحيل 15 متهماً إلى القضاء

أعلنت نيابة الجرائم الإرهابية أمس تحويل ملف 15 متهماً، في جرائم إرهابية، إلى المحكمة المختصة، بعد اتهامهم بتشكيل خليتين إرهابيتين الأولى تتولى تنفيذ أعمال إرهابية ضد رجال الأمن والأخرى توفر نقل وتخزين الأسلحة والمتفجرات وتمويل الأعمال الإرهابية. وأسندت نيابة الجرائم الإرهابية للمتهمين عدداً من التهم أبرزها تنظيم وإدارة جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون والانضمام إليها والتدريب على صنع الأسلحة والمتفجرات وصنع وحيازة ونقل أسلحة ومتفجرات وإحداث عدة تفجيرات أدى إحداها إلى إصابة رجل أمن ومواطنة مدنية، كذلك أسندت النيابة للمتهمين تهمة نقل أموال خصصت لدعم وتمويل الجماعة الإرهابية، وقد حددت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة يوم 25 أبريل (نيسان) الجاري موعداً لبدء جلسات محاكمة المتهمين.
وأعلن المحامي العام المستشار أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن النيابة أنجزت تحقيقاتها في القضية الخاصة بتشكيل جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، وقد تم إحالة خمسة عشرة متهما إلى المحكمة المختصة، منهم تسعة محبوسين فيما تلاحق الأجهزة الأمنية ستة آخرين.
وكانت النيابة العامة قد تلقت في يوليو (تموز) الماضي، بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، عن قيام بعض العناصر الإرهابية بتشكيل خليتين تتبعان سرايا الاشتر الإرهابي، حيث توصلت تحرياتهم إلى قيام المتهم الأول بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس الهاربين من مملكة البحرين على تكوين خليتين إرهابيتين، على أن يتولى المتهم الأول قيادة هاتين الخليتين.
وتمكن المتهمون الأربعة من ضم مجموعة من المتهمين وترتيب سفرهم للالتحاق بدورات عسكرية في الخارج لتلقي التدريبات العسكرية من أجل القيام بعمليات إرهابية في مملكة البحرين.
كما تولت مجموعة من المتهمين بتكليف من قيادة الخلية الإرهابية تجهيز مخازن تستخدم في إخفاء الأسلحة والمتفجرات والمواد الداخلة في صناعتها، فيما تم ضبط كمية كبيرة من تلك الأسلحة والمتفجرات.
وأكد المحامي العام أن أعضاء الخليتين الإرهابية قاموا بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية خلال العام 2017 وهي واقعة تفجير عبوة محلية الصنع في فبراير (شباط) من العام الماضي، في منطقة أبو صيبع وقد أسفر عنها تضرر مجموعة من السيارات وواقعة تفجير عبوه محلية الصنع في 23 مارس (آذار) من ذات العام في منطقة السنابس والتي أسفر عنها إصابة رجل أمن ومواطنه تصادف مرورها في موقع التفجير، كما تضررت مجموعة من السيارات والمباني المجاورة، فضلاً عن واقعة إلقاء قنبلة يدوية في 8 أبريل (نيسان) 2017. على عدد من رجال الأمن بمنطقة سماهيج.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.